أثنت شخصيات بارزة على وزيرة داخلية للبنان ريا الحسن، بعد إعلانها عن فتح "حوار جدي" حول إقرار الزواج المدني الاختياري في البلاد.

ومبادرة الوزيرة ريا تتناقض مع تمسك رجال الدين المسلمين والمسيحيين معا بوجوب أن يبقى الزواج وباقي متعلقات الأحوال الشخصية للبنانيين، وفق طوائفهم ومذاهبهم، لكنها لقيت مباركة ودعما من القوى والجمعيات العلمانية والمدنية في البلاد، وصحفيين وفنانين وغيرهم.

وربما ستعقب المبادرة التي أطلقتها الوزير المسلمة خلال مقابلة مع شبكة "يورونيوز"، خطوات أكثر جرأة منها، علما أنها أول سيدة تتسلم حقيبة الداخلية في لبنان، بل وفي الدول العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]