"سيرا" هو تطبيق اجتماعي ومهني لمزودي الخدمات، وهو نوع من الدمج بين WhatsApp وLinkedIn، يعتمد بالأساس على جهات الاتصال الخاصة بالشخص على الهاتف. حيث تمكنه العثور على مقدمي الخدمات من مجموعة متنوعة من المجالات التي أوصت بها جهات الاتصال الخاصة به والأصدقاء. 

شادي رابي مخترع التطبيق بدأ حديثه ل "بكرا" بالشرح حول التطبيق حيث قال: التطبيق عبارة عن شبكة اجتماعية لأصحاب الاعمال، حيث بدأت الفكرة بانه بشكل عام الأشخاص يسألون بعضهم البعض عن أصحاب مهن معينة حيث لا يبحث الشخص في مواقع في الانترنت بل يقوم بسؤال الأشخاص من حوله بأن يوجهونه الى شخص جيد ومختص في مهنة معينة، وهكذا تم صياغة الفكرة بالبحث عن صاحب مهنة جيد في التطبيق من خلال الأصدقاء والبيئة المحيطة، حيث يستطيع الفرد او المستهلك إيجاد أصحاب الاعمال والمهن التي تمت التوصية بهم من خلال الأصدقاء في التطبيق، التطبيق عبارة عن شبكة اجتماعية ولكنه موصول أيضا بقائمة ارقام الهاتف في هاتف الشخص نفسه، ومن خلال التطبيق يستطيع الشخص إيجاد أصحاب مهن من خلال دائرة الأصدقاء، ويستطيع أي شخص أيضا ان يسوق نفسه في التطبيق كصاحب مهنة وان يسوق الخدمات التي يقدمها بشكل مجاني وسهل للغاية.

4000 مستخدم ونطمح للعالمية!

وتابع: بدأنا بتسويق هذا التطبيق فقط منذ أشهر قليلة وحاليا هو فقط موجود في إسرائيل حيث وصل عدد المستخدمين حتى 4000 مستخدم وهناك اقبال واسع على استعمالها وهذا الامر جيد جدا. ونعمل على تسويق التطبيق على مستوى عالمي مثل أمريكا وأوروبا، ونعمل على ان يكون التطبيق على مستوى عالمي مثل فيسبوك وغيره من تطبيقات.
ونوه: كان هناك صعوبات كثيرة في تسويق المنتج، ولكنني انوه انه في حال وجود تطبيق او منتج جيد ومفيد ويعطي قيمة إضافية للجمهور فانه لا يوجد أي سبب يمنع من ان تستخدمه الناس وان ينجح حيث من المهم أن يكون مريح وسهل للجميع.

ارتفاع في عدد المبادرين العرب والشركات الناشئة

فادي سويدان مدير دفيئة الأعمال في الناصرة التابعة لمعوف الناصرة سنويا يكون هناك ارتفاع وازدياد في عدد الأشخاص الذين يعملون على تطبيقات حديثه وشركات ناشئة من المجتمع العربي ومشاريع تكنولوجية خاصة، كما يستطيعون الحصول على تمويل واستثمارات من خارج إسرائيل، ونحن نشجع المجموعات الجديدة ان تبدأ بالعمل على مشروعها.
وتابع قائلا: نحن لا يهمنا المجتمع الإسرائيلي، عندما نعمل على تطبيق معين او شركة ناشئة ما يهمنا هو السوق العالمية وليس الإسرائيلية، لان السوق الإسرائيلية تعتبر صغيرة جدا، لذلك فان أي شخص يريد ان ينشئ تطبيق معين يكون همه الأول ان يصل به الى العالم كله.

المستثمر الإسرائيلي لا يثق بالمبادر العربي!

واردف قائلا: الاستثمارات التي نحصل عليها تأتي من خلال المنح الموجودة في سلطة التحديث حيث هناك مسارات خاصة لمبادرين عرب كما اننا نحاول الحصول على استثمارات من خارج إسرائيل مثل أمريكا وأوروبا حيث ان النجاحات في الخارج تكون اسهل واسرع.
وأضاف قائلا: للأسف المستثمر الإسرائيلي لا يملك الثقة حتى اللحظة بالمبادر العربي، كما ان كمية النقود الموجودة في الخارج اكبر من السوق الإسرائيلية لذلك من الأفضل ان نبدأ بالاستثمار خارج إسرائيل ويكون اسهل الحصول على مستثمرين من خارج إسرائيل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]