بالصور .. شاهدوا جمال سهل (بحيرة) الحولة في الجليل الأعلى ..

لطالما شكلت بحيرة الحولة والمستنقعات المحيطة بها بيئة طبيعية ومميزة في إسرائيل والشرق الأوسط، وذلك لتعدد أنواع النباتات والحيوانات المنتمية إلى مناطق مناخية مختلفة في العالم. تقع بحيرة الحولة في منطقة "إصبع الجليل" في إسرائيل وعلى مسافة قصيرة من الحدود مع سوريا ولبنان. إنها أول محمية طبيعية تم إعلانها في إسرائيل، حيث أدى النضال الجماهيري من أجل إنشائها إلى تأسيس جمعية حماية الطبيعة.

من مصدر للأمراض الى محمية جذابة
لقد كثرت في بحيرة الحولة المستنقعات وكانت مصدراً للأمراض إلى أن تم تأسيس دولة إسرائيل. وفي العام 1951 بدأت حملة لتجفيف المستنقعات وتم استقطاب علماء الطبيعة لأجل الإبقاء على قسم من البيئة الطبيعية على حالها لغرض البحث والتجسيد. أما باقي أراضي الحولة فقد تحولت إلى أراض زراعية. وفي العام 1971 تمت أول محاولة لترميم هذه المحمية الطبيعية، وبالأساس من خلال تجديد الدّكات الترابية وبناء مستودع ترسيب لتحسين جودة المياه.



إن ترميم بحيرة الحولة يتيح لعشرات الآلاف من الطيور البقاء فيها، ومنها الكركي واللقلاق والبجع والغاق وأنواع من البلشون. لقد اعتادت أكثر من 200 نوع من الطيور على اكتشاف منافع المحمية، والدليل على ذلك أنها تتردد على المحمية بأعداد هائلة. كما وتشكل المحمية مأوى لنباتات مائية نادرة. وترعى في المحمية قطعان الجاموس، وذلك في مناطق معينة تم تخصيصها أصلاً للإبقاء على طبيعة المروج الخضراء الفسيحة.



كما ويتم العمل في المحمية على استرداد أنواع الطيور المنقرضة من المنظر الطبيعي في إسرائيل، ومنها على سبيل المثال حملة استرداد طائر العقاب أبيض الذنب إلى الطبيعة.
وتم في المحمية شق مسارات للمشي وبعضها على شكر "جسر عائم" فوق المستنقع، وأنشئت مواقع لمراقبة الطيور. وقد تم تكييف المسار الرئيسي في المستنقع لكراسي العجلات التي يستخدمها المقعدون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]