عقد مجلس الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك وبحضور عدد من أعضاء مجلس الأوقاف اجتماعا مشتركا مع سفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي المعتمدين في القدس وفلسطين برئاسة فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب وذلك في مقر المحكمة الشرعية في القدس اليوم.

وافتتح اللقاء الشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، مُرحبا بكافة السفراء باسم حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وأكد رئيس وأعضاء مجلس الاوقاف على الموقف الثابت الذي يستند الى حقنا الديني في المسجد الأقصى المبارك وأنه ليس لليهود اي حق فيه. وأن القوانين الوضعية لا تنطبق عليه، وأنه ليس لمحاكم الاحتلال أي سلطة على المسجد الأقصى المبارك، وأن المسجد الأقصى المبارك بكل ما فيه فوق الأرض وتحت الأرض هو حق خالص للمسلمين، وأن مصلى باب الرحمة جزء أصيل من المسجد الأقصى المبارك، وأن من حق أي مسلم أن يصلي في المسجد الأقصى المبارك حيثما أراد.

موقف مبدئي لملك الأردن 

وحيا مجلس الأوقاف الموقف المبدئي لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الذي يؤكده مرارا وتكرارا وفي هذا الوقت بالذات في ظل ما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك، هذا الموقف الهاشمي الثابت والتاريخي النابع من قناعات دينية ويعكس مدى الدعم الهاشمي لأهل القدس وللفلسطينيين عامةً.

وحذر أعضاء المجلس من ثقافة التطرف والتحريض المتناميان لدى المؤسسة الرسمية الإسرائيلية والمجتمع اليميني الإسرائيلي والتلويح بموضوع الحرب الدينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]