أعرب عضو بلديّة الناصرة سابقاً، عزمي حكيم عن استهجانه لجريمة القتل التي أودت بحياة الفنّان توفيق زهر من الناصرة من باب الخطأ.

وحمّل حكيم، الشرطة، مسؤولية وقوع هذه الجريمة ومئات الجرائم في المجتمع العربي.

وتحدًث حكيم، بكلّ حرقة وألم لـ"بكرا" عن الفاجعة قائلا:" أوّلاً من الملاحظ أنّ هذه الجريمة ببشاعتها هزّت الناصرة بالأستس وبشكل خاص والمجتمع العربي بشكل عام لعدة اسباب واهمها ان القتيل المغدور هو انسان مسالم دمث الخلق والاخلاق لا ناقه له ولا جمل بما يسمى بالعنف والجريمة في هذا البلد الذي اصبح لا يطيب العيش فيه".

وأضاف:" فكلّ من عرف المرحوم توفيق تألم وصعق لسماع خبر مقتله وهو يبتاع لقمة عيشه من احد مخابز الناصرة .للاسف لا توجد عندي الأجوبة لكيفية التصدي لهذه الآفة لاننا قلنا في الماضي كل ما يمكن أن يقال حول التربية والبيت والمدرسة والحي والنوادي الخ الخ ، ولكن في ظل استفحال الجريمة وعدم الكشف عن منفذيها من قبل الشرطة في الوسط العربي فأنّ شهية هؤلاء القتله أخذة بالاستفحال ففي ظل هذا الوضع لا نستطيع أن نقول التربية الآن فالتربيه التي تحدثنا عنها في الماضي ستحقق نتائجها بعد ما لا يقل عن جيلين ، اي بمعني اخر الحل الآني اما ان تقام مليشيات شعبيّة لحماية المجتمع او أن تتحمل الشرطة مسؤوليتها".

دور الشرطة

وزاد:" وبما ان المليشيات هي ايضا خارجة عن القانون رغم النيّة الطيبة فيبقى الحل الوحيد هو ان تأخذ الشرطة السياسيّة دورها الحقيقي في الدفاع عن حياة البشر ومصالح واملاك الناس بأن تعمل كل ما باستطاعتها للجم الجريمه المستفحلة في الوسط العربي لان البلد أصبح لا يطيب العيش فيه ولكن لكي تتحرك الشرطة يجب على اهل الناصرة والمجتمع العربي ان يخرجوا عن صمتهم بالخروج الى الشارع لكي يعلوا صوتهم على صوت الرصاص رافضين ان يكونوا الضحيّة القادمة وقد اثبتت التجربة أنّه من الممكن أن يكون أيّ واحد منّا فالرصاص أصبح عابر سبيل اساسي في الناصرة من الممكن أن تصيب وتقتل أيّ واحد منّا".

وأنهى حديثه قائلا:" وهنا أريد أن أتوجّه الى المرحوم توفيق طالبا منه السماح لأننا صمتنا عندما قتل عوني برصاصه طائشه وسكتنا عندما قتلت رصاصة طائشة الشاب نزار حيث شاركنا بصمتنا في علو صوت الرصاص على صوت الحق".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]