أظهر التقرير الأخير لمراقب الدولة، أن عدد العمليات المعادة لتصغير المعدة في إسرائيل قد سجل في السنوات الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا جدًا، بحيث أصبح عددها الأكبر عالميًا على الإطلاق!

وجاء في التقرير أنه أجريت في مستشفيات البلاد عام 2015 عشرة آلاف عملية من هذا النوع، ما يوازي ضِعْف عدد العمليات التي أجريت عام 2010. وفي العام 2017 بلغت نسبة العمليات المعادة ( المكررة) 17% من مجمل عمليات تصغير المعدة، أي ما يوازي ثلاثة أضعاف النسبة العالمية التي بلغت عام 2016 حوالي 7% فقط.

وتضمن التقرير انتقادًا شديدًا لشكل إجراء هذه العمليات ( في إسرائيل)، فوصيفه بأنه " دوامة من الغباء والحماقة" بسبب التسرع والعشوائية في إجرائها، على الرغم من كونها تنطوي على مخاطر قد تؤدي إلى الموت.

وأشار التقرير إلى أن الأشخاص الذين تجري لهم هذه العملية لا يتم تحضيرهم وإعدادهم بالشكل اللازم، فيما يتقرر إجراء العمليات دون رقابة طبية جامعة يشارك فيها أطباء مختصون.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]