أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية، قرارا بإخلاء عائلة سمرين من عقارها الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة ملكيته من قبل "الصندوق القومي اليهودي".

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة/سلوان أن المحكمة أمهلت عائلة سمرين مدة 90 يوماً لإخلاء العقار بالكامل، فيما أكدت العائلة بأنها ستقدم استئنافها على قرار الإخلاء للمحكمة المركزية في محاولة جديدة للحفاظ عليه .

وأوضح المركز أن عائلة سمرين تخوض صراعاً في محاكم الاحتلال منذ عام 1991، بعد دعوى إخلاء من قبل شركة "هيمونتا" الإسرائيلية -والتي تعتبر أحدى شركات "الصندوق القومي اليهودي"- بإدعاء ملكية العقار.

واوضح أحمد سمرين – من أصحاب العقار- أن سلطات الاحتلال قامت بتحويل ملكية المنزل عام 1983 واعتبرته "لحارس أملاك الغائبين" وذلك بعد وفاة الجد الأكبر للعائلة موسى عبد الله سمرين، بإدعاء أن أبناء الحاج موسى في الأردن وليس له ورثة داخل الأراضي الفلسطينية، وتم ذلك دون إبلاغ العائلة حتى وصولهم دعوى الإخلاء عام 1991، علما أن أفراد العائلة يعيشون في العقار ولم يخرجوا منه .

ونقلت سلطات الاحتلال ملكية العقار من حارس أملاك الغائبين إلى "سلطة التطوير الإسرائيلية"، ثم الى شركة " هيمونتا" التي تحاول اليوم إخلائهم من العقار.

ويتألف عقار عائلة سمرين من 4 شقق ويعيش فيه 13 فرداً، ويقع داخل البؤرة الاستيطانية السياحية المسماة "مدينة داوود" عند مدخل وادي حلوة ، ومطل على المسجد الاقصى المبارك من الجهة الجنوبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]