أوصت القائمة  المشتركة بكافة مركباتها (15 عضوًا) على بيني غانتس أمام رئيس الدولة ، وذلك بعد تأكيدات غانتس بعدم نيته للدخول في حكومة وحدة وطنية، وفي المقابل علمنا عدد من ناشطي اليمين المتطرف تواجدوا أمام مقر رئيس الدولة للتظاهر ضد المشتركة.

القائمة المشتركة تلتقي الرئيس رفلين وتوصي بتكليف غانتس لتشكيل الحكومة


قرار التوصية الذي اتخذ بالأغلبية، يهدف أساسا لتمرير مرحلة برلمانية لوضع ترتيبات بشأن ولاية الكنيست الحالية، تبعد الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو عن مفاتيح القرار في الكنيست *المشتركة تؤكد، أنها تتابع محاولات تشكيل حكومة وحدة بين الليكود وكحول لفان، وأن التوصية لا علاقة لها بالموقف من الحكومة وتركيبتها


التقى وفد القائمة المشتركة اليوم الأحد، الرئيس رؤوفين رفلين، في اطار المشاورات التي يجريها رفلين، لتكليف نائب لتشكيل الحكومة. وقد اتخذت المشتركة قرارا بالأغلبية للتوصية (بمعارضة التجمع) برئيس تحالف بيني غانتس لتشكيل الحكومة، لمنع بنيامين نتنياهو من الحصول على تكليف لتشكيل الحكومة، ولكن هذا قرار منفصل تماما عن موقف القائمة اللاحق من الحكومة.
وقد ضم الوفد النواب أيمن عودة وامطانس شحادة وأحمد طيبي ومنصور عباس.
وكانت كتلة كحول لفان قد توجهت للقائمة المشتركة بشكل رسمي، بطلب الحصول على توصية القائمة لصالح غانتس، وجرت في هذا الخصوص جلستان رسميتان بين وفدي الكتلتين، وضم وفد المشتركة للمفاوضات النواب امطانس شحادة وأحمد طيبي ومنصور عباس وعايدة توما سليمان، في حين ضم وفد كحول لفان النائبين آفي نيسانكورن وعوفر شيلح.
وطرح وفد المشتركة مطالب أساسية للمجتمع العربي، وبضمنها المطالب السياسية، بما يتعلق بالقضية الفلسطينية، إلى جانب ضرورة وقف كلي لجرائم تدمير البيوت العربية، وتوسيع مناطق النفوذ للمدن والبلدات العربية، ومحاربة الجريمة المستفحلة. وكانت الأجواء إيجابية بين الوفدين، لهذه المرحلة العينية.
وقد رأت المشتركة أن قائمة كحول لفان اضطرت أمام تعاظم قوة القائمة المشتركة، التعامل معها بشكل مباشر، خلافا لما سبق. في حين أن للتوصية تأثير مباشر على قرارات هامة تتعلق بإدارة الكنيست، بدءا من منصب رئيس الحكومة، واللجنة الإدارية المؤقتة، وغيرها، ما يفسح مجالا أكبر امام القائمة المشتركة للمناورة البرلمانية في عدة اتجاهات.
وتؤكد المشتركة أن قرارها الحالي لا علاقة له بتشكيل الحكومة والموقف منه، وهي تتابع احتمالا تشكيل حكومة وحدة، أو حكومة طوارئ، كما تسميها أطراف في الليكود وكحول لفان.


وهاجم رئيس حزب كحول لافان، بيني غانتس، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في أعقاب دعوة الأخير لحكومة طوارئ قومية، وقال غانتس: نتنياهو، لا تحاول خداع مواطني دولة إسرائيل، الذين يريد وحدة لا يلغي محكمته الساعة الواحدة ليلًا، ولا يرسل دعوات للوحدة عبر وسائل الاعلام، من يريد وحدة يرسل طواقم مفاوضات، وعلى عكسك، نحن نستمر بدعم الحكومة في محاربة الكورونا دون أي حسابات سياسية، وحينما تصبح جديًا، سنتحدث".

وكان نتنياهو قد كرر دعوة لحول لافان لدخول حكومة الطوارئ وتجاهل القائمة المشتركة بشكل واضح، وعرض على غانتس التناوب وتقاسم الوزارات، فيما نجح بتأجيل بدء محاكمته حتى 24.5، ليظهر نتنياهو بدور المستفيد من أزمة الكورونا حتى الآن.
وقالت وسائل اعلام عبرية أن أطرافًا في حزب كحول لافان أكدت للقائمة المشتركة عدم نيتهم للدخول إلى حكومة وحدة قومية مع الليكود حاليًا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]