في ظل تفشي فايروس كورونا تعمل الحركة الإسلامية على المستوى القطري بشكل عام وعلى المستوى المحلي بمدينة رهط نعمل على إقامة غرفة طوارئ في حال حصل حاصل أو طرأ طارئ، وعليه: الطاقم سيشمل كل من:اطباء في جميع التخصصات.، مختصين نفسيين.، عاملين اجتماعيين.، ومتطوعين لتوزيع المساعدات.

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع الشيخ سالم أبو صويص الذي قال:" في ظل هذه الظروف الصعبة، والتي لا نعرف كم من الوقت سوف ستمر، قامت الحركة الإسلامية بمبادرة طيبة ومباركة، وهي انشاء غرف طوارئ على المستوى القطري، واللوائي والمحلي، على المستوى القطري الغرفة سوف تخدم جميع البلدات، ويديرها على مستوى قطري الأخ صفوت فريج، اما على المستوى المحلي في مدينة راهط فيديرها الأخ نواف أبو زيد، وغرفة الطوارئ ستقدم المساعدات في جميع المجالات، لذلك نتوجه للجميع من يستطيع التطوع فالباب مفتوح للجميع لان هذه المبادرة ليست محصورة فقط على الحركة الإسلامية، لان هذا العمل هو انساني واجتماعي ويتوجب التحند من اجله".
وأضاف:" من هنا يتوجب علينا بتقديم اسمى ايات الشكر لطاقم الأطباء الذين يعملون بكد واجتهاد في مواجهة هذا الوباء، لذلك يتوجب ان يتظافر الجميع لمكافحة هذا المرض لكي نتعدى هذه المرحلة، وهنالك الكثير من الأطباء الذين تواصلوا معنا واعربوا عن استعدادهم للتطوع في غرفة الطوارئ".

هذا بالاضافة الى مبادرتنا لمساعدتنا المستمرة للعائلات المستورة، حيث تجند الكثير من الشباب من اجل إيصال المواد الغذائية لهذه العائلات، نحن امام خطر يتوجب علينا عدم الاستهتار، وتنفيذ التعليمات، حتى لو كان هذا على حساب صلاة الجماعة والجمعة لان سلامة الجميع تهمنا، نحن حريصون كل الحرص على تأدية العبادات، ومن جهة أخرى يتوجب علينا الوقاية، لان الوقاية خير من قنطار علاج".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]