قال أيمن سيف إنه "سيطالب بتخصيص ميزانية كافية لإطلاق حملة واسعة في المجتمع العربي تشجع على تقليص مناسبات الأعراس والأفراح، وفي المقابل تشجع المواطنين على التوجه لإجراء فحوصات إذ أن التوعية ضرورية للالتزام بالحجر الصحي". ونوّه سيف الى أن "مناسبات الأعراس الكبيرة والتي لا تراعى فيها تعليمات وزارة الصحة، هي واحدة من التحديات الكبيرة التي تقف عقبة أمامنا، وأنها المصدر الأول للعدوى في مجتمعنا العربي".

وردا على سؤال حول ضرورة وقف الأعراس بكل ثمن حتى لو بالقوة، ما دام يعرض حياة المواطنين للخطر، قال سيف: "هذا صحيح، الموضوع مطروح على طاولتي منذ تسلمت منصبي الجديد، وهو من أهم المواضيع التي أعالجها. فمن جهة واحدة التجمهر ممنوع حسب القانون، باستثناء 20 شخصًا في مكان مغلق وحتى 30 في مكان مفتوح، ولهذا السبب فإن كل من يقيم عرسًا ويتعدى هذا العدد هو شخص مخالف للقانون، لكن تكمن المشكلة الحقيقية في عدم تطبيق القانون وعدم قيام الشرطة بحسم هذا الموضوع".

وأضاف سيف: "لا أؤيد دخول الشرطة الى الأعراس وتفريقها بالقوّة، وانما أن تعمل الشرطة الى جانب السلطة المحلية بالتوجه الى أصحاب الأعراس قبل موعد العرس وتحذيرهم بأن عليهم الإلتزام بالتعليمات والا فسيواجهون عقوبة، وسيتم اعتقال العريس او أصحاب العرس! لذلك فإننا نؤيد ضرورة توعية الجمهور وتحذيرهم والتحدث اليهم بشكل مباشر وليس إفساد فرحتهم. يجب القيام بحملة إعلامية مخصصة لموضوع الأعراس في المجتمع العربي ومدى خطورتها، لإيصال رسالة واضحة لصاحب العرس، بأنك تؤذي المدعوّين".

وانتقد سيف إغلاق المتنزهات وانتقال الأعراس الى البيوت بقوله: "يجب فتح المتنزهات المفتوحة، لإقامة الأعراس فيها بشروط مقيدة لأعداد المشاركين، مع الحرص على التباعد والتعقيم وتسجيل الأشخاص المشاركين، وبالتالي نقل المسؤولية الى صاحب العرس وصاحب المتنزه مع التحذير بأنّ عدم الالتزام قد يكلفهم سحب رخصة المصلحة ودفع غرامة مالية باهظة".



Attachments area

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]