أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي أوليغ خراموف، أن نحو 75% من الهجمات الإلكترونية في العالم تتم من داخل الولايات المتحدة.

وقال خراموف، اليوم الثلاثاء، إن "الأميركيين يتصدرون الإحصاءات المتعلقة بالأنشطة الضارة بحجم كبير، ففي الفترة الممتدة من 2016 إلى 2019، وصل حجم الهجمات التي مصدرها الولايات المتحدة إلى ما بين 40 الى 70%". ولفت خراموف، إلى أنه من 2 إلى 7% من الهجمات الإلكترونية تأتي من روسيا.

وأشار إلى أن نخباً أميركية قد تبحث عن عدو أجنبي قبل الانتخابات الرئاسية، وتتجنب إجراء مشتركاً ضدّ الهجمات السيبيرانية.

هذا وكانت أعلنت شركة الأمن السيبراني الروسي "كاسبرسكي لاب"، في وقت سابق، بأنها حددت مجموعة من المتسللين الذين نفذوا تجسساً إلكترونياً ضدّ موظفي الحكومات والمنظمات العسكرية في دول عدة.

القبيلة الشفافة 

وبحسب خبراء الشركة، فقد هاجمت مجموعة "القبيلة الشفافة" في الفترة من حزيران/يونيو عام 2019 وحتى الشهر نفسه من عام 2020 أكثر من ألف هدف في 27 دولة.

وأوضح الخبراء أن معظم الأهداف كانت في أفغانستان وباكستان والهند وإيران وألمانيا، واستخدمت المجموعة برمجية حصان طروادة الخبيثة للتحكم عن بعد "كريمسون"، والتي تتسلل إلى أجهزة الكمبيوتر متخفية في صورة برامج شرعية للقيام بحملات تجسس.

وحسمت طهران على لسان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذريّة بهروز كمالوندي، أن انفجار منشأة "نطنز" النوويّة ناجم عن عمل تخريبي دون تفاصيل إضافيّة، تاركاً للمسؤولين الأمنيين الإعلان في الوقت المناسب عن كيفية وقوع الانفجار وتفاصيله.

يذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية اتهمت الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تموز/يوليو الماضي بإعطاء الأوامر لشنّ هجمات سيبرانية يومياً على إيران، وأشارت إلى أنه تمّ التعرف إلى الدول والجهات التي تدعم وتقود تنفيذ هذه الهجمات.

كما دعت الخارجية الصينية في وقت سابق إلى ضرورة إدانة الهجمات السيبرانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]