مأساة أخرى عاشها سكان مدينة "نوف هجليل" هذا الأسبوع إضافة الى جائحة الكورونا ، وهي الحرائق التي اجتاحت المدينة والحقت بها اضراراً جسيمة بالبيوت ، مما اضطر أصحاب البيوت الى النزوح الى فنادق للمأوى ، وذلك بفضل أصحاب النخوى والنسيج الاجتماعي بين العرب واليهود الذي يميز هذه المدينة، التي تعتبر مثال يقتدى به بالالفة والمحبة حسب ما جاء على لسان إدارة بلدية نوف هجليل واصحاب البيوت التي تضررت نتيجة الحرائق .

وجدي حامد:" صيحات اطفالي لاخذ العابهم لم استجب لها"

ووصف وجدي حامد، احد أصحاب البيوت التي تضررت اللحظات الأولى من اندلاع الحريق حيث قال:" كنت ما بين مائدة الغداء ومتابعة الحريق عبر شرفة المنزل، ولكن بلحظات قليلة داهمنا الحريق واصبح الخطر امامنا، لم افكر بامر الا بافراد اسرتي، سريعا سريعا هربنا من البيت، وتركنا حاجاتنا ،لننقذ ارواحنا، حتى صيحات اطفالي لاخذ العابهم لم استجب لها، لان اهم ما في الوجود هو أرواح افراد اسرتي، وعلى الفور بعد ان نقلت افراد اسرتي عدت الى مكان الحريق وساعدت في نقل جيراني الى مكان آمن، ولكن كلمة حق يتوجب ن تقال بحق البلد التي نعيش بها، حيث يستدل مرة بعد الأخرى بان الحب والتعاون هو ما يميزها ، إضافة الى رئيس البلدية الذي يعمل ليل ونهار من اجل مصلحة هذه البلد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]