في مقابلة خاصة مع راوية ابو احمد والدة المرحومة وصال ابو احمد ابنه الناصرة التي وافتها المنية اول امس اثر اصابتها بفايروس كورونا، اكدت ابو احمد انه عكس ما يشاع بان ابنتها لم تكن تعاني من مشاكل صحية وانها دخلت المستشفى بصحة جيدة ولم تكن حالتها حرجة.

واضافت ابو احمد لـ "بكرا": ابنتي وصال بعد ثمانية ايام من شعورها بالمرض قررت التوجه الى مستشفى الانجليزي لتلقي العلاج حيث كانت تعاني من سعال طفيق ولكن وضعها الصحي كان جيد، وبالفعل بدأت الطواقم الطبية في المستشفى باعطائها البلازما ليلا على يومين وتم حقنها ايضا بحقن تمييع الدم اكثر من مرة خلال 12 ساعة وهو امر يشكل خطرا على حياتها، وفجأة اخرجوني انا والدتها خارج الغرفة حيث كنت اتلقى العلاج الى جانبها وبدأوا بانعاشها وادخال انبوب تنفس على الرغم من انها لم تكن تعاني من اي امر وبعد ساعات وصلت الطواقم الطبية من رمبام مع جهاز الايكمو وقاموا بوصل ابنتي على الجهاز علما ان دماغها كان قد توقف ونقلوها الى رمبام ليوقفوا عمل الجهاز بعد خمسة ايام بسبب موت الدماغ ويعلنوا عن وفاتها بعد.

وتساءلت ابو احمد قائلة: اذا كانت قد وصلت ابنتي بحالة حرجة كما يقولون، لماذا ابقوها في المستشفى طيلة هذا الوقت لمدة ثمانية ايام ولم يقوموا بنقلها الى رمبام او اي مستشفى فيه اجهزة متقدمة. كما انهم استمروا بتزويدها بحقن كثيرة واعطائها علاج غير واضح.

تجارب 

واشارت: للأسف كانوا يقومون بتجارب على ابنتي ما ادى الى تدهور حالتها كما قاموا بفصل جهاز عن مريض اخر ووصله بابنتي ولم يهتموا بباقي المرضى، لا يوجد معدات جاهزة في القسم ولا طواقم مهنية او مختصين، اذا كان الوضع كالتالي لماذا يستقبلون المرضى بقسم الكورونا.

وتطرقت الى الاتهامات التي وجهت للعائلة بتكسير الغرفة التي كان يتم بها انعاش وصال مشيرة الى انها غير صحيحة وان الغرفة اصبحت هكذا بعد محاولات الانعاش التي قاموا بها لابنتي.

واكدت في ختام حديثها انه ستطالب بالتحقيق في وفاة ابنتها ولن تصمت امام ما وصفته بالاهمال الطبي.

وكان بكرا قد تحدث سابقا مع ب. فهد حكيم مدير مستشفى الناصرة وحصل على تعقيبه، للمقابلة يرجى الضغط على الرابط (هنا).

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]