انطلقت مبادرة "ذاكرات" في حملة تبرعات خلال ال 48 ساعة القادمة، كل تبرّع ل"ذاكرات" سيضاعَف بمثله.
إنّ تبرعكم/ن اليوم هو فرصة لمضاعفة مساهمتكم في دعم "ذاكرات" دعم العمل على الاعتراف بجرائم النكبة وصنع رؤيا العودة. إن دعم "ذاكرات" هو مساندة لجبهة جريئة تقاوم محو الهوية الفلسطينيّة ونزع- إنسانيّتها، وهو استثمار في مستقبل أكثر عدالة وأكثر مساواة للجميع. لديك فرصة لدعم زوخروت (ذاكرات) الآن.

"الكامبين الصامت"

عن هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع عمر اغباري من جمعية" ذاكرات الذي تحدث عن اهمية المبادرة" وعن أهدافها والتي تستقطب العديد من المتبرعين من المجتمع الإسرائيلي والمجتمع الدولي بشكل عام ، حيث قال في حديثه لموقع بكرا :" انطلقنا بمبادرة "الكامبين الصامت" والتي هي عبارة عن حملة تبرعات شعبية وهي موجهة للناس العاديين الذين يؤمنون بالفكرة ويشجعون عمل الجمعية، ونظرا لاهميتها الكبيرة في المجتمع ، الفكرة هي موجهة للتبرع بمبلغ بسيط ،ونأمل بان تصل لاكبر عدد من الناس، الحملة أيضا هي للمساهمة في نشر فكر جمعية "ذاكرات" الناشطة في هذا المجال، وهو التوعية فيما يتعلق بموضوع النكبة الفلسطينية، والبلدات المهجرة، واللاجئين الفلسطينيين وحق العودة".

الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسرائيلي لم يبدا في الضفة الغربية او في غزة انما بدا منذ عام 1948

وأضاف اغباري:" "ذاكرات" أقيمت حتى تعمل في داخل المجتمع الإسرائيلي، ولكي تكشف الحقائق التي حصلت بالنكبة، ولتحميل الطرف الإسرائيلي مسؤولية ما حصل، والحل الوحيد هو العدالة وتطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وياتي ذلك من خلال عدة أدوات منها زيارة القرى المهجرة، للكشف عن محي الهوية الفلسطينية، وتهويد الأمكنة، وكشف اعمال إسرائيل خلال 70 سنة، وذلك ن طريق جمع شهادات من لاجئين فلسطينيين، وترجمتها للغة العبرية وايصالها للمجتمع الإسرائيلي ولوزارة المعارف ، والصحافة والحكومة، اللواتي غير معنيين بمعرفة هذه الأمور، لانه من المهم جد ان العمل على هذا الشرخ في المجتمع الإسرائيلي المتجاهل لهذه القضية، لنبين بان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الإسرائيلي لم يبدا في الضفة الغربية او في غزة انما بدا منذ عام 1948 مع انطلاق الحركة الصهيونية،
واختتم:" نحن نعمل منذ 20 سنة وقمنا بزيارة العشرات من القرى المهجرة، ونقوم بعدة نشاطات ونوصل هذه الى جميع من يؤمن بفكرنا في البلاد وفي جميع انحاء العالم
حملة اليوم تم نشرها على صعيد عالمي ووصل الى جنوب افريقيا، وحتى الارجنتين وكندا، هنالك العديد من النشطاء في تواصل معنا ويساهموا في نشر الحملة على أوسع نطاق".

متساوون وليس محتلين

وقالت راحل وهي المديرة العامة لجمعية "ذاكرات" بدأ بهذه المبادرة اليوم وحتى الان نجحنا بتجنيد20% من مبلع الهدف الذي نصبو اليه وهو 350 الف شيكل حيث في حالة الوصول لهذه المبلغ فسوف يضاعف المتبرعين لنا هذا المبلغ الى 700الف شيكل وهذا مبلغ جيد يضاف الى ميزانية "ذاكرات" وهذا يمكننا رغم ظروف الكرونا للعمل بشكل مستقل، هذه السنة والقادمة في الاستمرار بنشاطنا، في اجراء جولات عديدة في البلدات المهجرة والعديد من الدورات حتى نطلع هذه القضية لاكثر عدد من الإسرائيليين على ما حدث في عام 1948 عام النكبة، العمل على حق عودة اللاجئين حتى نكون متساوون وليس محتلين نعي جيدا ان ليس الجميع يوافق على هذا الفكر ، ولكن التجاوب حتى الان هو مدهش، وحتى الان تبرع ما يقارب 200 الف شخص، من البلاد إسرائيليين وفلسطينيين من الداخل والخارج، ونحظى بدعم كبير من كل العالم، وهذا الكم الهائل من الدهم يؤدي ال شعور بالانفعال".

للتبرعات ادخلو للرابط https://isupportzochrot.org/cmp/48hoursfor1948/

زوخروت - ذاكرات هي جمعية قائمة منذ عام 2002 تدعو وتدفع إلى الاعتراف وتحمّل المسؤوليّه من قبل الطرف الإسرائيليّ عن النكبة الفلسطينيّة المستمرة، ومساءلته عن المظالم الناتجة عنها.

بديلًا عن محاولات التكتّم وإخفاء الحقائق التاريخيّة، ضدّ التجهيل المتعمّد وسحق الأمل- لا تعمل زوخروت فقط على جمع المعلومات وإتاحتها للجمهور، خاصة الإسرائيليّ، وإنما أيضًا تحضّ وتدرّب على فتح البصر والبصيرة، وتدعو إلى إرساء العدالة وتطبيق حق العودة للاجئين/ات الفلسطينيين ورؤية العودة إنصافًا وتصحيحًا حتميًّا للنكبة وفرصة لحياة أفضل لجميع سكان هذه البلاد.

إنّ دعم زوخروت سيعزز عملها في تنظيم جولات للبلدان الفلسطينيّة المهجّرة، وعقد فعاليات تعليميّة، وبناء دورات للجمهور العام واستكمالات للمدرّسين/ات ونشر الموادّ التعليمية عن النكبة وقضيّة اللاجئين. إن دعمكم لزوخروت سيساعدنا على حفظ وتوسيع موقع المعلومات الأشمل والأغنى عن النكبة باللغة العبرية والانجليزية، و سيساهم في إنشاء أطر إضافية لفكر راديكالي جريء حول مستقبل عادل لكلّ سكان البلاد وعائديها.

نحن ملتزمون/ات برؤيا الاعتراف والعدالة والمساواة. مواصلة هذه الرؤيا متعلقة بتبرعك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]