نقلت هيئة البث الإسرائيلية (12) في تقرير، الجمعة، عن مصادر دبلوماسية قولها إن الرياض كان لها دور في عملية التحضير لاتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والمغرب.

وأضاف التقرير أن احتمالية إبرام صفقة مماثلة بين "إسرائيل" والسعودية في المستقبل القريب أمر وارد.

ومن جهتها ذكرت هيئة البث الإسرائيلية القناة (13)، أن المملكة العربية السعودية انضمت إلى البيت الأبيض لتأمين صفقات التطبيع بين "إسرائيل" ودول أخرى، وتوقعت أن تكون إندونيسيا وعمان التاليين في تطبيع العلاقات.

وقال التقرير إن العملية تهدف إلى تمهيد الطريق لتطبيع إسرائيلي سعودي في نهاية المطاف، وهو أمر من غير المرجح أن يحدث في الأسابيع المقبلة.

وبحسب ما ورد تهدف الرياض وواشنطن إلى القيام بذلك قبل أواخر يناير/كانون الثاني من العام المقبل، بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المُنتخب جو بايدن.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال زيارة سرية لمدينة نيوم السعودية. بحسب الإعلام العبري.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن مناقشة التطبيع الإسرائيلي السعودي كان على جدول الأعمال، لكنها لم تسفر في النهاية عن أي نتيجة، وأشارت نفس التقارير إلى أنه من غير المرجح أن يحدث التطبيع الإسرائيلي السعودي ما دام الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هو الحاكم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]