أثارت الصفقة التي وقعها الشيخ الاماراتي، حمد بن خليفة آل نهيان مع فريق بيتار القدس الاسرائيلي، حفيظة الكثيرين من المواطنين عامة والرياضيين العرب في اسرائيل بشكل خاص.

وبموجب الصفقة، يستحوذ الشيخ حمد بن خليفة على 50 في المئة من ملكية النادي على أن يكون مشاركا في مجلس إدارته.

فكيف تلقى الشارع الرياضي العربي في اسرائيل، هذه الصفقة التي فاجئت الجميع؟

استغراب

المدرّب سمير عيسى قال في حديثه مع بكرا: أستغرب مطالب المجتمع العربي بتبني الامارات لفريق عربي!!.

وتابع: الامارات قامت بالتطبيع مع حكومة اسرائيل والتي تمثل مؤيدي الليكود والأحزاب المتدينه!! اما القائمه المشتركة والتي تمثل الغالبية الساحقة من ابناء المجتمع العربي فقد امتنعت عن الموافقة!!.

وأوضح: هناك من خطط لهذا التبني!! ولا استبعد ان مرافقي نتنياهو هم الذين أوصوا الاماراتين بهذا التبني!! الامارات لن تتبنى فرقا عربية!! تبنت فريق العاصمة لكي يتسنى لهم دخول العاصمة بهدوء.

واختتم حديثه قائلا: هذا التبني سوف يعزز ميزانية الفريق، الشيء الذي سيعيد الفريق البيتاري/ ليكودي الى واجهة الفرق الاسرائيلية.

صفقة بين بن خليفة وموشي حوچج

وبدوره، قال المدرّب أشرف العال في حديثه مع بكرا: بداية الهدف لم يكن فريق بيتار القدس بعينه، انما صفقة بين مالك فريق بيتار القدس وبين بن خليفة.

وعلل العال حديثه قائلا: لو ان "موشي حوچي" مالك اي فريق غير بيتار القدس، فان الفريق الجديد سيكون ضمن هذه الصفقة.

وحول سؤالنا عن الفائدة العائدة على بيتار القدس من هذا الاستثمار، أجاب: بالطبع هناك فائدة، فمعروف في عالم كرة القدم، ان من يملك المال بامكانه التعاقد مع لاعبين على مستوى عالٍ واعتقد ان الفرق العربيّة لا يتوفر لديها من يستثمر فيها ويدعمها من ناحية ماديّة.

وعن توقعه بخصوص مستقبل بيتار القدس، قال: اتوقع لفريق بيتار القدس، تحقيق الانجازات الكثيرة في المستقبل.

وشدّد العال في حديثه على ان: الفرق العربية ينقصها الدعم لتحقيق انجازات والفرق اليهوديه بالمقابل يوجد لديها الكثير من الدعم.

وأنهى حديثه: المال أقوى من العنصريّة ولهذا، سنرى لاعبين عرب بالمستقبل القريب في تركيبة فريق بيتار القدس، وهذا الشيء الاكثر ايجابيا في هذه الصفقة.

مفاجأة

ومن ناحيته، قال المدرّب أحمد حسن جميل جبارين لـبكرا: الاستثمار فاجئني وهذا يؤكد بان العائلة الحاكمة في الامارات تعزز اتفاقية التطبيع مع اسرائيل باتفاقية لم يتوقعها أحد، حتى جمهور بيتار العنصري بعينهم.

وتابع: طبعا، هذا الاستثمار سيساعد الفريق من الناحية المادية واختيار الفريق، جاء عن قصد وله ابعاد سياسية رغم علمهم المسبق بأن هذا الفريق عنصري.

واختتم حديثه: لا يمكن تكهن مستقبل الفريق من الناحية المهنية فكل هذا متعلق بالميزانية التي يخصصها الأمير الاماراتي.

يذكر ان الشارع الرياضي تساءل حول الهدف الذي يقف وراء هذه الصفقة والأمور التي أدت الى اخراجها الى حيز النور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]