عُقدت "عطوة عشائرية" بشأن مقتل 3 أشخاص من عائلة الرجبي بالرصاص في شجار السبت الماضي في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة.

وقد أسفرت جريمة كفر عقب في حينها عن مقتل د. عصام الرجبي "44 عاما"، وشقيقه هيثم "42 عاما"، وابن شقيقتهما عدنان "24 عاما"، قبل أن يلحق بهم الشاب إيهاب الرجبي اليوم الجمعة متأثرا بإصابته؛ ليرتفع عدد ضحايا الشجار إلى 4.


وانتهت مساء أمس الخميس مراسم "العطوة العشائرية" بحضور حشد كبير من وجهاء عشائر ورجال إصلاح، وقد رفع في المكان صورة بها 6 أشخاص وُصفوا بأنهم القتلة، وصورة أخرى للضحايا.

وقد خلصت العطوة إلى:


الحاج وليد الرجبي، والد الشاب عدنان، قال إنه لا يريد المال مقابل روح ابنه. وأضاف أنه يرفض استلام أي مبلغ مالي مقابل روح ابنه الذي كان ينتظر عرسه بعد أيام.
وتابع "رفعت هذا الملف إلى الله سبحانه وتعالى"، مؤكدا أنه يعرف أن "القاتل لن يقتل".

وبذلك رفض قبول الدية أو الصلح أو المسامحة، واشترط إلزام عائلات القتلة بعدم المرور من أمام عائلة المقتولين.

تأمين مصاريف علاج جريح يحمل هوية "فلسطينية" في مستشفى إسرائيلي.
دفع مبلغ 20 ألف دينار أردني لشخصين أصيبا بجروح متوسطة.
دفع مبلغ 40 ألف دينار أردني لشخصين أصيبا بجروح خطيرة.
إجلاء أهالي القتلة الستة من الخليل وضواحيها، والقدس وضواحيها، ورام الله دون ضواحيها.
دفع مبلغ 200 ألف دينار أردني ضمن الدية، وتأجيل دفع 80 ألف دينار لـ80 يوما.
يُمنح أهالي القتلة مدة أسبوع للجلاء من المنطقة.
إغلاق مكان الجريمة "البركس" لمدة عام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]