يواصل مدراء سبعة مستشفيات أهلية في البلاد اعتصامهم في خيمة أقيمت قبالة مقر وزارة المالية الإسرائيلية بالقدس قبل اسبوع للمطالبة بتوفير ميزانيات مالية بعد ان وصلت الأوضاع فيها الى مرحلة صعبة تهدد استمرار عملها في تقديم الخدمات الطبية.

وقال الدكتور فهد حكيم مدير مستشفى الإنكليزي بالناصرة لموقع بكرا "نحن موجودون في خيمة الاعتصام بالقدس للمطالبة بحقوقنا وللمواطنين الذين نقدم لهم خدمات طبية" مؤكدا ان "المستشفيات الاهلية أقيمت لخدمة المجتمع ولكن للأسف عدم إعطاء الميزانيات الكافية اوصلتنا الى مرحلة يصعب علينا تقديم الخدمات الطبية".

واكد حكيم على أهمية تحقيق المساواة مع المستشفيات الحكومية ومستشفيات صناديق المرضى مشيرا الى انه بعد أسبوع من النضال داخل خيمة في ظل البرد الشديد وتنظيم المظاهرات الا ان وزارة المالية لم تجري مفاوضات جدية معنا.

واكد ان مديرية المستشفيات لن تزيل الخيمة الا بتلبية حقوقها, وقال اليوم جرى تصعيد في المستشفيات لان اوضاعنا أصبحت لا تحتمل وقال لن نعود الى بيوتنا الا عندما تحل المشكلة.

وطالب د. حكيم وزير المالية ورئيس الوزراء بإيجاد حل فوري وجذري لازمة المستشفيات الاهلية في البلاد.

يذكر ان المستشفيات السبعة هي" مستشفى الناصرة الإنجليزي، والمستشفى الفرنسي، ومستشفى العائلة المقدسة، ومستشفى "شعريه تسيديك"،وهداسا و"لنيادو"، و"معيانيه يشوعاه"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]