من المتوقع أن يتقدّم، غدًا الاثنين ويوم الأربعاء من هذا الأسبوع، 146 ألف طالب ثانوي لامتحان البجروت في الرياضيات، وبذلك يفتتح امتحان الرياضيات الموعد الشتوي لامتحانات البجروت هذه السنة، وذلك في ظل الحديث عن صعوبات في تحضير الطلاب للامتحان بسبب التعليم عن بعد الذي فرضته جائحة الكورونا، هذا رغم أن وزارة المعارف أجرت تعديلات على مادة الامتحان ليتلاءم مع الأوضاع الحالية. وستجري الامتحانات، بشكل استثنائي، في المدارس وليس عبر الزوم، كما قررت الحكومة، بناء على طلب وزير التربية والتعليم، يوآف غالانت.

يشار الى أنّ الطلاب لم يتعلموا في المدارس إلا مدّة 20 يومًا فقط، منذ افتتاح السنة الدراسية الحالية قبل خمسة أشهر، ذلك كون الحكومة كانت قرّرت إغلاق المدارس واتباع طريقة التعلم عن بعد.

وأعرب العديد من الطلاب عن تذمّرهم وشعورهم بعدم الاستعداد الكافي للامتحان، لأنهم يعتبرون التعليم عبر الزوم أقل جدوى من التعليم في الصفوف، هذا رغم أنّ الوزارة أجرت، كما ذكر، تعديلات على امتحانات البجروت من خلال تقليص مواد الامتحان لتتلاءم مع الأوضاع المستجدّة التي فرضتها جائحة الكورونا، وفي الوقت نفسه أبدى بعضهم ارتياحهم نتيجة تقليص المواد وتوفير إمكانية التقدّم لموعد "ب" في شهر نيسان المقبل، الأمر الذي لم يكن متّبعًا في السابق.


وادّعت مفتشة موضوع الرياضيات في وزارة المعارف أن الامتحانات بكل المستويات، 3، 4 و5 وحدات، بنيت بشكل نزيه وبشكل تدريجي، وذلك من أجل إتاحة الفرصة للطلاب للبدء بالامتحان بثقة عالية، مؤكدة أن الطالب الذي درس بشكل جيد للامتحان لن يتفاجأ من أسئلة الامتحان.

وأشارت الى أنّ علامة الامتحان بـ3 وحدات ستكون تراكميّة، ولذلك ينبغي على الطالب أن يحاول حل جميع الأسئلة من أجل تجميع أقصى حدّ من النقاط الممكنة. ونصحت الطلاب الممتحنين بتقسيم الوقت بشكل صحيح والقيام بحل كل سؤال بما يتلاءم مع مدّة الامتحان الأصلية واستغلال الوقت الإضافي، الذي أعطي لهم، لمراجعة الأجوبة والتأكد من الحل. ووجّهت نصيحة للممتحنين بـ4 و5 وحدات بأن يبدأوا بحل الأسئلة من السهل الى الصعب، مشيرة الى أن الامتحان هذه السنة فيه إمكانيات أكثر للاختيار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]