ضمن لقاءات موقع "بكرا" تحضيرًا للانتخابات، استضفنا في ستوديو "بكرا" عدد من المرشحات والمنتخبات اللاتي تطرقن إلى الانتخابات الحالية، الخارطة السياسية، المنافسة الانتخابية ومشاركة النساء في العملية السياسية.
ومن بين المنتخبات، التقينا في موقع "بكرا" مع النائبة هبة يزبك التي وصفت الأجواء الحالية في الانتخابية بغير المريحة، وليست الأمثل إلا أنها تمكننا من فرض خطاب السياسي ومشروعنا السياسي مجددًا على ارض الواقع، بعد فترة من الارتجاجات.
وفصلت في السياق قائلة أنه عام 2015 عندما تم الاتفاق على خوض الانتخابات بصورة موحدة، كان هنالك اتفاق على مشروع سياسي موحد يعكس خطنا العام كأقلية أصلانية ويعكس الحفاظ على الثوابت الوطنية، والتوزان ما بين هويتنا القومية ومطالبنا المدنية التي تحق لنا كأهل للبلاد وكمواطنين، وهذا المشروع إصابة الخلل في الآونة الأخيرة، ودفع إلى مغادرة القائمة الموحدة من الشراكة، بعد رفضنا المقايضة والمساومة على حقوقنا.
وأشارت أنه كان هنالك محاولات حتى اللحظة الأخيرة دفع الموحدة إلى التراجع عن هذا الخطاب، الذي لا يعبر فقط عن رفض في القائمة المشتركة، انما رفض من الشارع، الذي وضع ثقته بالقائمة المشتركة ويعي تحديدًا المبادئ المبنية عليها القائمة المشتركة.
وقالت أنّ الشارع كان قد دعم المشتركة بـ 600 الف صوت، وهي كانت أكبر نسبة تصويت من الـ1948 إلى اليوم، وهذه الأصوات دعمت النواب للمطالبة بحقوقهم دون تنازلات، مع خط سياسي واضح، مع تمسك بالمشروع السياسي ودون التفريط به، عليه مقايضة حقوقنا بمواقف سياسية هو أمر مرفوض بتاتًا.
التوصية على غانتس
وأوضحت متطرقة إلى خلاف التجمع مع القائمة المشتركة في موضوع التوصية على "بيني غانتس" كرئيس حكومة، قالت أنّه كان هنالك انسجام بين ثلاث مركبات ورفض من قبل التجمع، إلا أنّ التجمع شخص الحالة ورفضها لكن لم يعمل على تفكيك المشتركة، بل أختار التصرف بمسؤولية للحفاظ على المشتركة، مقابل من أختار التصرف بعدم مسؤولية تجاه الوحدة، وبدل أن نعمل على تجنيد المقعد الـ ١٦، عمل على التفريط بهذا المشروع.
وتطرقت يزبك إلى إنجازات عملت عليها خلال الدورة الحالية، كما وإلى خطاب المشتركة بشكل عام، متوجهة إلى الشارع العربي بضرورة الوقوف خلف هذا المشروع ودعمه، لأنه صوت الجماهير.
تابعوا المقابلة كاملة ...
[email protected]
أضف تعليق