مع استئناف السفر بعد الإغلاق الذي سببه وباء كورونا، تلوح في الأفق مشكلة متمثلة في عدم الاعتراف المتبادل للحكومات لمختلف اللقاحات، والتي من شأنها أن تفاقم أزمة صناعة السفر حول العالم، وفق موقع "بلومبيرغ".

ويكتشف بعض الأشخاص أن اختيارهم لنوع معين من اللقاح يمكن أن يحدد المكان الذي يُسمح لهم بالذهاب إليه، في وقت لا تزال فيه صناعة السفر العالمية البالغة قيمتها 9 تريليونات دولار مشلولة فعليا منذ بداية الوباء.

وتناقش الحكومات من الصين إلى أوروبا جوازات سفر اللقاح، وهي شهادات يمكن الوصول إليها بسهولة ويمكن التحقق منها تفيد بأنه شخص ما حاصل على التطعيم، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الدول ستسعى للحصول على اعتراف عالمي بجميع أنواع اللقاحات، خاصة مع ظهور متغيرات الفيروس وتساؤلات حول ما إذا كانت اللقاحات فعالة ضدها.

وفي الوقت الحالي، بالنسبة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم الذين لا يستطيعون اختيار نوعية اللقاحات التي يحصلون عليها، فإن مخاوف عدم القدرة على السفر تبقى قائمة، خصوصا بين الصين والدول الغربية على وجه الخصوص.

تعترف الصين حتى الآن باللقاحات الصينية الصنع فقط، في المقابل لقاحاتها غير معتمدة في الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية، والعكس أيضا صحيح، بمعنى أن المسافرين الصينيين لن يتمكنوا من الذهاب إلى دول أوروبا والولايات المتحدة، بينما لن يتمكن مواطنو تلك الدول من السفر إلى الصين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]