استنكر ناشطون وقيادات الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى وعلى المصلين والمعتصمين الذين يساهمون بمنع محاولة احتلال حي الشيخ جراح مؤكدين ان ما يحصل هو بسبب الازمة السياسية التي يمر بها نتنياهو.

الضغط الشعبي الميداني سيؤثر على قرارات الحكومة

الناشط السياسي شريف زعبي قال في هذا الصدد ل "بكرا": من الممكن ان يكون نتنياهو وحكومته تحاول ان تلعب بالأمور بالقدس في ظل محاولات لابيد تشكيل حكومة أخرى مناهضة لحكومة نتنياهو ولكن الأهم اننا نقف من شعبنا في القدس لأننا شعب واحد ومهم ان تعود القضية الفلسطينية الى الصدارة لأنه كان هناك محاولات من قبل الحكومات ان تكون القضية الفلسطينية على الهامش.

وتابع: اعتقد ان هذا التضامن يعطي ثماره ويضغط على الحكومة الإسرائيلية ليمنعها من محاولاتها المستمرة ومن قبل المستوطنين للاستيلاء على أراضينا في القدس بالذات. الحراك الشعبي مهم ويثبت نجاحه، المظاهرات تعتبر ضغط شعبي على سياسة الحكومة ويؤثر على قراراتها والضغط في الشيخ جراح والاقصى يأتي ثماره لذلك فان الضغط الشعبي الميداني امر مهم واساسي في نضالنا الفلسطيني.

ستنتهي الازمة كما انتهت غيرها

وقال د. رائد غطاس عضو بلدية نوف هجليل وقيادي في التجمع الديمقراطي: اعتقد ان الهجوم على القدس وشعبنا الصامد في القدس كان دائما وعلى الأقصى والمقدسات ولكن هذه الفترة بالذات لانهم سيحتفلون بعد أيام بما يسمى يوم القدس وهناك ازمة ائتلافية لدى نتنياهو ومأزق يريد ان يخرج منه ويلفت انظار العالم الى شيء اخر ويسخن الوضع بالإضافة الى عنصريتهم المعهودة واقل واجب ان نقوم به ان نتضامن مع شعبنا الصامد في القدس على مستويين الأول ضد الاحتلال ومن اجل اعلان موقفنا ان القدس ستبقى عربية وعاصمة دولة فلسطين التي يجب ان تقوم وان هذا الاحتلال هو اخر احتلال في العالم ولا بد له ان يزول وفي نفس الوقت نتضامن أيضا مع جماهير شعبنا الصامد في حي الشيخ جراح والدفاع عن مقدساتنا فلا يمكن ان يستمر الهجوم على المسجد الأقصى الذي هو قدس من اقداس المسلمين ورمز من رموز شعبنا.

ونوه: الحكومة الإسرائيلية ستتراجع كما تراجعت قبلا ونحن نعلن تضامننا من خلال صرختنا يجب ان يسمع العالم انه لا بد ان يزول الاحتلال حتى نجند تضامن أوروبي مع قضية شعبنا.

بدوره الناشط السياسي سهيل دياب قال: نحن لا نتضامن نحن أصحاب القضية البيت قضية القدس هي وجدانية ووجودية للشعب الفلسطيني ونقف مع انفسنا لذلك نرى قضية القدس بثلاث اتجاهات أساسية الأول انها ليست فقط قضية عبادة ودين وهذا مهم جدا بحد ذاته ولكن هي بالأساس قضية سيادة الشعب الفلسطيني على القدس كعاصمة دولة فلسطين العتيدة والامر الثاني انها ليست قضية محلية وانما إقليمية يجب ان تهم كل شعوب العالم وليس فقط الشعب العربية، وستنتهي هذه الازمة قريبا كما انتهت قضايا مشابهة مثل البوابات والحواجز.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]