أكثر من 200 مواطن من سكان جلبوع والمنطقة شاركوا نهاية الأسبوع الماضي في وقفة عند مفترق جدعونا\ كفار يحزكل، لتأكيد الأخوة والتعاضد بين سكان الجلبوع.
تم تنظيم الحدث من قبل المجلس الإقليمي الجلبوع، الذي سعى للتعبير عمليًا عن الشراكة القوية الموجودة في جلبوع، مع بيان واضح ضد الكراهية والعنف، وبدعوة عامة للناس، نفس الأغلبية الصامتة، الذين يؤمنون بحياة الشراكة والأخوة. وقد رفع المشاركون لافتات وقاموا بتوزيع الزهور

"بداية يجب إدانة كل أعمال العنف وكل إصابة واعتداء شخصي بشدة" افتتح رئيس المجلس، عوفيد نور حديثه: "لسوء الحظ، عندما صمتنان استغل المتطرفون الأمر وصارت أصواتهم مسموعة، وبدا للحظة أن هذا هو الصوت الوحيد. لكن هذا لا يمثل الواقع، اجتمعنا معًا من كل بلدات الجلبوع لنقول بصوت عال : سنستمر في عيش حياة مشتركة ومحترمة، كما كانت دائمًا هنا! نحن نحب جيراننا، ونؤمن بالحياة معًا، ونعلم أنه لا توجد طريقة أخرى، ولا نريد طريقة أخرى! ".

رسالة موحدة تم تمريرها بين جميع المشاركين في المسيرة ركزت على حقيقة أن مظاهر الكراهية التي كانت لن تضر بالعلاقات الجيدة بين سكان المجلس، الذين تعلموا على مر السنين تطوير نموذج للتعايش الناجح وحياة حسن الجوار. عوفيد نور رئيس المجلس أضاف: أنا فخور بسكان جلبوع ومعا سنعتني بأنفسنا. الكل سيحمي كرامة جاره، والجميع سيتجنب أي تحريض أو عنف أو عمل ضد القانون ، وشكرا لكم على مجيئكم لقول هذه الرسالة! "

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]