عممت بلدية الناصرة بيانا على وسائل الإعلام متطرقة إلى محو الجداريات وقالت:

هناك من قام بتشويه جداريات عند موقف البلدية "هاجر" وجدارية على المدرسة المعمدانية "الامريكان" ليلة أمس هادفاً اثارة الفتنه في مدينة الناصرة وذلك بسكب طلاء على هذه الجداريات ومنها لوحة مرسومة عليها صور شهداء مدينة الناصرة في هبة القدس والاقصى.

رفض العمل

هذا العمل الذي ترفضه البلدية بشكل قاطع ولا تسمح لأي كان بالاعتداء والتطاول على الشهداء الابرار أبناء المدينة الذين اعطوها ارواحهم ورفعوا اسمها عالياً .

كل ما في الأمر ان مجلس الكنيسة الانجيلية المعمدانية في الناصرة توجهه الى البلدية بشكل رسمي من خلال رسالة بمساعدته بإزالة الكتابات والرسومات والشعارات من على سور الكنيسة المحاذي للشارع الرئيسي كونه تابعاً لوقف الكنيسة "مرفق رسالة بهذا الصدد" وعندما تمَّ ارسال طواقم بلدية لإزالة الكتابات على سور الكنيسة تفاجئ العمال هناك بتشويه مقصود لهذه الكتابات الأمر الذي ليس لنا علاقة به. ودليل على ذلك ان اللوحات بالجهة المقابلة موجودة منذ سنوات طوال ولم يقم أحد بإزالتها.

اعضاء الجبهة

وعليه نتوجه الى أعضاء البلدية السيد مصعب دخان رئيس كتلة الجبهة وكذلك السيد إيهاب دخان عن شباب التغيير بالكف عن التحريض على البلدية رئيسها وادارتها فهم ليسوا بأكثر حرصاً منا على تخليد المناسبات الوطنية وذكرى الشهداء والدليل على ذلك نافورة الشهداء التي تتوسطها صورهم واذا كانوا حقاً يهتمون بمصلحة المدينة فليشمروا عن سواعدهم ويقوموا بواجباتهم التي تمليها عليهم عضويتهم في مجلسها البلدي.

العيب هو الاصطياد في المياه العكرة والواجب هو الحفاظ على لحمة المدينة, هناك من قام بتشويه الجداريات وغرضه تشويه وإدانة رئيس البلدية وادارته بهذا العمل ونحن بعيدون عن مثل هذه التصرفات الغبية... الشهداء هم خط احمر وعيب عليكم الاستخفاف بعقول ومشاعر الناس.

ندعوا أهلنا لزيارة الموقع والاطلاع على الجداريات حيث لم يتم الا تشويه صور الشهداء وذلك بشكل مقصود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]