كشف رجل الأعمال منيب المصري،  الأحد، تفاصيل وثيقة المصالحة الفلسطينية التي قدمتها هيئة النوايا الحسنة برئاسته إلى الفصائل والرئيس محمود عباس.

وقال المصري لـ"رايــة" إن الهيئة المكونة من عدة شخصيات فلسطينية، قدمت وثيقة لإنهاء الانقسام، موضحا أنها بدأت من حيث انتهت حوارات القاهرة الأخيرة التي مثلها جبريل الرجوب وصالح العاروري.

وذكر أن جهدا مهما تم بذله الفترة الأخيرة لتذليل العقبات أمام إنهاء الانقسام بناء على الوثيقة التي تمت بلورتها قبل نحو شهر وأخذت بعين الاعتبار كل الاشياء المنغصة ضمن برنامج كامل متكامل.

ووفق المصري، فقد تم عقد اجتماعات مع الفصائل بقطاع غزة ولا تزال اللقاءات متواصلة بالضفة الغربية، كما ستشمل كل مكونات شعبنا في الشتات واللجوء.

المصدر: راية

وأوضح أن أن الوثيقة تتضمن برنامجا كاملا يكفل دخول حركة "حماس" إلى منظمة التحرير الفلسطينية والاتفاق على رؤية سياسية واحدة وموحدة بما فيها موافقة حماس على قرارات الشرعية الدولية.

ورأى المصري أن هذه الجهود ربما تحتاج شهرا إضافيا للإعلان عن إحراز نجاح وتقدم بهذا المستوى.

ولفت المصري إلى أنه لم يعد هناك وقت (لاستمرار الانقسام)، مبينا أن "هناك مؤامرات كثيرة تحاك من إسرائيل وغيرها ولدينا طاقة كبيرة وتأييد في الشارع الدولي خصوصا بعد أحداث ومقاومة الشيخ جراح وغزة ومدن الداخل".

وأكد أن حركة حماس لم ترفض طلب الرئيس محمود عباس وأنه ضمن الممكن إذا تضافرت كل الجهود وكانت ضمن برنامج متكامل، بحيث تعترف الشرعية الدولية بكل الأطراف التي تعترف بها أيضا.

واعتبر أن "هذه الفرصة ذهبية ومواتية (لإنهاء الانقسام) عطفا عما حدث"، مشيرا إلى أن "النوايا الحسنة موجودة لدى كل الأطراف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]