احدث تصويت النائب غنايم على قانون تمويل مركز احياء ذكرى بن غوريون جدلا ونقاشا كبيرا في المجتمع العربي وخاصة ان التصويت جاء بعد تواجد النائب مازن غنايم في حجر وبعيدا عن القاعة ولم يكن لديه علما بجدول اعمال الكنيست.

وفي حديث لمراسلنا مع النائب مازن غنايم قال في مستهل حديثه:" تعالوا نرتب الأمور... عدت من الأردن ودخلت الى حجر في الكنيست، لم اطلع على جدول اعمال الكنيست، ولم يقوم أي من المستشارين البرلمانيين باعلامي عن جدول اعمال الكنيست، دخلت في غرفة معزولة، اول ما دخلت الى الكنيست تم اقتيادي الى المدرج والى حجر ، كنت بعيد كل البعد عن الجلسة، وبدأ التصويت بالاسم، وبما انه المعارضة صوّتت ضد، من المفروض نحن كإتلاف نصوت مع ، مع انني لم اعلم على ماذا سأصوت، لكن الامر حُسم وانتهى التصويت، ولو اكنت اعلم بان هذا القرار يمس بابناء شعبي، لامتنعت عن التصويت، او حتى كنت سأصوت ضد هذا القانون وليس امتنع".

مؤلم جدا ان تكون بصحراء ولا يوجد لك علم بما يحدث

وأضاف غنايم:" كان هنالك نقاشا وجدالا حادا مع الكتلة بعد التصويت، حيث لم يقدم لي أي واحد من المستشارين اية معلومة عن هذا القانون، على الفور قمت بالاتصال بوليد الهواشلة وبرأفت غنايم متسائلا اين كنتم؟؟ انا موجود في عزل لوحدي، لم يتم اطلاعي على جدول الجلسات، وبعيد كل البعد عن القاعة، كان من المفروض اقل شيئ اطلاعي على جدول الاعمال، لكي اعرف على ماذا يدور الحديث، ومؤلم جدا ان تكون بصحراء ولا يوجد لك علم بما يحدث، قمت بالتصويت قبل ايمان خطيب ووليد طه ولم يكن لي علم بانهم لم يتواجدوا ولم أتمكن من رؤيتهم نتيجة للبعد، هل هما تواجدا في القاعة، ام لا ، حيث كان من المفروض ان يكون هنالك تعاون بيننا ، وعليه احتدت الأمور بيني وبينهم، وهذا اضاء لي ضوء احمر حول مواصلة العمل معهم". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]