قال المقدسي محمود صالحية الذي يتحصن على سطح منزله في حي الشيخ جراح والتي تحاول السلطات الإسرائيلية السيطرة عليه في اتصال هاتفي بموقع بكرا "انه لا يعقل ان تأتي بلدية القدس وتطرد عائلتين يعيشون على ارض مساحتها 6 دونمات وتدعي انها ستقيم مدرسة؟"

وقامت القوات الاسرائيلية بهدم المشتل بشكل كامل فيما لم تستطع حتى الآن هدم البيت بسبب تحصن صالحية على سطحه ومعه أفراد عائلته.



ونفي صالحية الانباء المتداولة من ان البلدية لن تهدم المنزلين وقال هذه انباء غير صحيحة البلدية تريد تنفيذ الهدم والدخول الى المبنى وهي لم تعقد اية اتفاقيات معي مشيرا الى ان القاضية تغيبت اليوم عن الحضور الى المحكمة من اجل تمكين المحامي من استصدار قرار بوقف عملية الهدم.

وقال ان القوات الإسرائيلية هدمت المشتل بعد تفريغ محتوياته مضيفا انه" لن يستسلم ولن يخرج من منزله الا علي القبر" منوها انه غير خائف من القوات الإسرائيلية وفي حال اقتحمت المنزل ساقوم بحرقه وتم تجهيز سائل بنزين وأسطوانات غاز.

وأشار الى ان أولاده واولاد شقيقته وشباب الحي وأصدقاء العائلة يتواجدون الان في المنزل المحاصر من قبل القوات الإسرائيلية.

واكد انه يعيش على ارضه منذ عام 48 بعد تهجير العائلة من بلدة عين كارم والان يقومون بملاحقتنا من اجل تهجيرنا مرة ثانية ولدينا أوراق واثبتات رسمية بذلك.

وقال ان هناك متضامنون ومقدسيون بجوار المنزل للتضامن مع العائلة مؤكدا ان بلدية القدس تمارس تطهير عرقي بحق المقدسيين وعلي السكان ان يستيقظوا ويدركوا ماذا يدور حولهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]