استضاف قصر الثقافة في مدينة باقة الغربية صباح اليوم، رئيس القائمة الموحدة النائب د.منصور عباس، واستعرض موضوعات عدة، كان منبينها قضية الحراسة الشخصية، وكذلك قضية المثليين.

وحول قضية الحراسة الشخصية صرّح قائلًا: "التحريض هو تحريض، ولا يهم ان كان صادرًا من اليمين المتطرف، او من الهامش او المتطرفين من المجتمع العربي، لا يهم من اي جهة يأتي التحريض".

وأضاف: "اعترف اني فقدت الأمان الشخصي بلا شك، وهذا امرٌ سيء، وكل قائد سياسي وايضًا رئيس الحكومة يحتاجون الى توفير حراسة وحماية شخصية لهم، بسبب طبيعة عملهم بشكلٍ عام،  والأمر ليس مقتصرًا على منصور عباس بصورة شخصية فقط".

وتابع: "يجب احتواء التعددية ووجهات النظر المختلفة داخل المجتمع وادارتها بشكلٍ سليم".

وحول قضية المثليين قال: "يجب ان يحصلوا على حقوقهم، لكن لدي مبدأ وموقف من هذا الموضوع، حتى لو لم يتقبلها عدد من الأشخاص، وأنا اعارض العنف او المس بأشخاص، لأننا نتواجد جميعنا في نهاية الأمر ضمن اطارٍ سياسيّ، وكل مواطن يجب ان يحصل على كافة حقوقه، لا اريد ان افرض قناعاتي على الآخرين، رغم اننا ندعو الناس للعودة للدين والإيمان بالله والمحافظة على القيم، لكننا يجب تطبيق ما جاء في الدين أنه"لا اكراه في الدين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]