تتفاوت نتائج الاستطلاعات حول نتائج انتخابات الكنيست الـ 25، بالنسبة لتوزيع المقاعد بين الأحزاب المختلفة، الا ان الفروق بينها ليست كبيرة، لكن نسبة المقاعد تختلف مع كل استطلاع جديد، والذي يتعلق بعدة معايير على مستوى الناخبين والمستطلعين.

وكن لموقع بكرا حديث مع المحلل السياسي "ايال اراد" حول موضوعات تتعلق بالساحة السياسية، والخارطة الحزبية، والى اي مدى يمكن ان تعكس نتائج الاستطلاعات الواقع بعد يوم الانتخابات والنتائج النهائية.

وقال ايال اراد خلال حديثه: "انصح بعدم التماهي او الاعتماد على نتائج الاستطلاعات في هذه المرحلة، والتي تنشر نتائجها على الجمهور بين الفينة والاخرى"، وأضاف: "مصير الأحزاب العربية يتعلق بنسبة التصويت، واذا لم يخرج المواطنون العرب للتصويت، فإن الأحزاب العربية سوف تضعف، وسيعاني الجمهور العربي بسبب هذا".

نتائج الاستطلاعات في المرحلة الحالية لا تعكس النتائج النهائية 

وتابع "ايال اراد" خلال حديثه: "من جهة اخرى يمكن ان يؤدي الاختلاف في المواقف، والنضال لأجل المبادئ الى مصوتين اكثر، ورفع نسبة التصويت، ويمكن ان يمنح قوة للحزب الذي يمثل افكار الجمهور". 

وحول نتائج الاستطلاعات التي تنشرها مختلف المؤسسات، وهل حقًا تعكس النتائج الحقيقية قال: "من الواضح ان نتائج الاستطلاعات في المرحلة الحالية، لا تعكس النتائج النهائية، اذ ان العديد من الناخبين لم يقرروا اذا كانوا سيصوتون ام لا، ومن هي الجهة التي سيصوتون لها".

وحول امكانية فوز نتنياهو في انتخابات الكنيست القادمة، وكيف يستشرف المستقبل أوضح قائلًا: "في السياسة لا يمكن التنبؤ، خاصة لمستقبل الأحزاب والجهة التي ستفوز، لذا لا يمكن التنبؤ في المرحلة الحالية. حتى الآن ليس هناك اي تحول بين المعسكرات، لذا من سيحسم الطرف الفائز هو نسبة التصويت، وخاصة الناخبين من المواطنين العرب، ومؤيدي اليمين في الضواحي، ايضًا الأحزاب التي لن تعبر نسبة الحسم سوف تؤثر على الخارطة الحزبية".    

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]