بالتزامن مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانيّة، المزمع عقدها بتاريخ 1.11.22، اطلق موقع "بكرا" برنامج "بكرا انتخابات" والذي يسلط الضوء على آخر المستجدات في الشارع العربي قبيل التوجه إلى صناديق الإقتراع.
والتقى موقع "بكرا"، عبر الزميل سامي العلي، بعددٍ من القيادات والناشطين، عرب ويهود، في محاولةٍ لتحليل الواقع السياسيّ والإجتماعيّ كما والتوصل إلى الأسباب التي أدت الشارع العربي إلى العزوف عن التصويت، علمًا أنّ نسبة التصويت من المتوقع أنّ تنخفض بشكل ملحوظ.
ومن ضمن اللقاءات، التقى موقع "بكرا" مع المحاسب والمستشار السابق للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، علاء غنطوس، الذي تطرق إلى المخططات الحكومية، 922 و550. مشيرًا أن الخطة 922 كانت في المكتب الحكومية ولم نستطع التأثير عليها بخلاف الخطة الثانية.
وأشار أنّ المخطط 922 أوجد بالأساس لأن المنتوج القومي للفرد آخذ في التأكل والحل لذلك رفع نسبة العرب والحريديم في الدخل القومي للفرد. وخطة 922 كانت مبينة بالأساس على دمج العرب أكثر.
وأشار إلى التفاوت في تطبيق القرارات، مؤكدًا أنّ قسم منها طبق، وعن التفاوت قال هذا يتعلق بالوزراء أو بالطاقم العامل في الوزارة.
وأوضح أنّ خطة تقدم 550، كانت مبينة على اتفاق بين الموحدة والحكومة، عليه كانت مختلفة تمامًا، بداية لم تكن املاءات من الحكومة وجاءت مبنية على استشارات من أهل الأختصاص ميدانيًا، لكن بالنسبة للتطبيق فهذا تساؤل يجب أن يطرح خاصة وانها اليوم بعد سقوط الحكومة تحولت إلى يتيمة، وهذا مأخذ على القائمة المشتركة التي سعت إلى اسقاط الحكومة.
عبارة
وعن الإحباط في الشارع العربي، ورغم القرارات 550 (تقدم) و- 549 (لمحاربة العنف والجريمة)، قال غنطوس أنّ الإحباط سببه "عدم قدرة المواطن على التاثير وهذه حالة عززتها الأحزاب العربية، خاصة مع تفكك القائمة المشتركة التي تعامل معها المجتمع كمشروع وطني فيما اعتبرها الأحزاب "مطية" أو "عبارة"- حد تعبيره.
وعن إمكانية إعادة ثقة الناخب، قال غنطوس، ان إعادة إقامة القائمة المشتركة لن يكون حلا، بسبب المناكفات الموجودة على أرض الواقع، وهذه أدت إلى احباط المواطن أكثر. يجب أن يستوعب الناخب أنّ العمل البرلماني منوط بالسياسي وتنازلات سياسية، هذا لا يعني تغييب القومي على المدني، على العكس، فلا يمكن عزل القومي عن المدني.
[email protected]
أضف تعليق