قام وفد مقدسي برئاسة الدكتور الشيخ عكرمة رئيس الهيئة الإسلامية العليا/ خطيب المسجد الاقصى المبارك بتقديم التهاني والتبريكات للأسيرين المحررين هما الأسير فراس عمري من قرية صندلة شمال مدينة الناصرة بعد أن قضى 5 أعوام داخل السجون الإسرائيلية والاسير محمد المصري من مدينة الطيرة في الداخل بعد انتهاء محكوميته البالغة 70 شهراً.

وكانت المحطة الأولى للوفد زيارة قرية صندلة وكان في استقباله الأسير المحرر عمري وعائلته ووجهاء القرية وقدم سماحة الشيخ صبري للأسير عمري التهاني والتبريكات باسم الوفد وقال اننا نحرص على التواصل القوي ما بين القدس واحياء فلسطين معتبرا ان اطلاق سراح أي اسير هو مكسب لفلسطين مضيفا ان الاسرى ليسوا وحدهم بل نتابع اخبارهم أولا بأول.

وأشار الى اننا نشعر بمعاناة الاسرى لانهم في قبضة قوات الاحتلال مشيرا الى ان الاحكام الطويلة للأسرى التي تزيد على اعتقالهم عن 35 عاما فيه ظلم كبير اجحاف للإنسانية وغير قانونية وغير حضارية مؤكدا انه لا يوجد احكام طويلة في الدين الإسلامي بل عقوبات.

وتمنى صبري ان يتم الافراج الكامل عن الاسرى في اقرب وقت ممكن من خلال صفقة التبادل الذي اجازها الشرع بين الاسرى والاحتلال.

ثم توجه الوفد الى بلدة الطيرة جنوب مثلث الداخل الفلسطيني وقدم التهاني بإطلاق سراح الأسير المصري حيث كان في استقباله الأسير المحرر وعائلته.

من ناحيتهما، ثمن الأسيران المحرران عمري والمصري، هذه اللفتة الوطنية للوفد المقدسي، في متابعة هموم ومعاناة وقضايا الأسرى وأكدا أن الأسرى في السجون يعانون معاناة شديدة ويعيشون حياة صعبة مطالبين المؤسسات الدولية والمعنية بقضايا الأسري العمل الجاد لإطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.

يذكر ان الأسيرين المحررين اعتقلا عدة مرات واطلقا سراحهما في شهر أيلول الماضي من سجن النقب الصحراوي.

واستنكر سماحته الإجراءات التعسفية التي تتبعها سلطات السجون بحق أهالي الأسرى أثناء زيارتهم لأبنائهم مما يتنافى مع حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]