وصل وفد مقدسي ضم شخصيات اعتبارية برئاسة خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا الى بلدة كفر قرع بالداخل الفلسطيني وقدم واجب العزاء بالشيخ سامي عبد اللطيف المصري رئيس حركة "الدعوة والاصلاح" بالمدينة واحد اهم رجال الصلح والذي قضى في جريمة قتل في البلدة السبت الماضي.

وقال الشيخ صبري في كلمة له في مجلس العزاء ان الشيخ المصري كان متعلقا بالمسجد الاقصي ويتردد عليه مررا وكانت تربطنا به علاقة اخوة ومحبة.

وندد بالمسلسل الاجرامي الذي استفحل في بلادنا وقال لقد حذرنا منه مررا في لقاءاتنا وخطب الجمع ولكن يبدو ان المخطط كبير وخطير, لان المسلمين في فلسطين قالوا قولتهم واثبتوا وجودهم وهذا لا يروق للاخرين فقاموا بهذه الفتنة.

وقدم الشيخ صبري اقتراحا يقضي بتشكيل لجان حراسة في البلدات العربية لمعرفة الغرباء في ظل عدم استعداد السلطات الاسرائيلية لحماية المواطنين من عصابات الاجرام.

واكد على ضرورة الزام السلطات الاسرائيلية بحماية المواطنين وان يكون صوتنا مسموعا لدى العالم ليتدخل لوقف مسلسل العنف والجريمة.

والقى الشاعر المقدسي الدكتور معتز القطب قصيدة رثاء للشيخ المصري.

بدورها اعربت عائلة الشيخ المصري عن شكرها وامتنانها للوفد المقدسي على مواقفه وحضوره وتقديم واجب العزاء.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]