عقد، اليوم الثلاثاء في فندق الليجاسي في الناصرة، يوم دراسي هام، تحت عنوان "ما الدوافع الكامنة خلف الإصلاحات القضائية" وذلك بتنظيم من مجموعة "بكرا" بالتعاون مع المركز الاسرائيلي للديمقراطية.

وتناول اليوم الدراسي مضامين وبنود الإصلاحات القضائية، التي تنوي حكومة نتنياهو المصادقة عليها، وتمريرها، والتبعات السلبية لهذه الإصلاحات، وتأثيرها على الدولة بشكل عام، وعلى المجتمع العربي بشكل خاص.

وشارك في اليوم الدراسي شخصيات عدة من مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث بحثوا الاسقاطات السلبية للإصلاحات القضائية التي باشرت بها حكومة نتنياهو.

وتحدث وجدي جبارين، عضو ادارة في بلدية ام الفحم، لبكرا قائلًا: "هناك محاولة لتصوير الامر وكأنه اصلاح، ولكنه انقلاب ديمقراطي، ونحن كأقلية عربية في هذه البلاد اكثر من سيتضرر من جراء هذه المحاولة، ليس خافيًا على احد اننا نعاني من التمييز منذ 75 عاما، ومع ذلك ورغم اننا على هامش الديمقراطية في هذه البلاد، فأن هذا الهامش نوعًا ما من الممكن ان يحافظ على بعض الحقوق"

وأضاف: "ولكن انعدام الديمقراطية ومحاولة تحويل الحكم في هذه الدولة الى حكم دكتاتوري سيضرنا على كافة المستويات، وهذه مناسبة لنقول لجماهيرنا العربية ان وقوفنا في هذه المرحلة على الحياد ليس في مصلحتنا في المستقبل القريب والبعيد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]