في حديث خاص لـ”بُـكرا” مع مقدسيون مرابطون شهدوا أحداث المسجد الأقصى الأخيرة، من اقتحام قوات الاحتلال للمسجد والمصلى القبلي والاعتداء الوحشي على المصلين والمعتكفين وما تبعها من توترات واعتداءات في الساحات والبلدة القديمة في القدس.

وصف المرابطون ما حدث وأدى لتوتر الأحداث في البلاد بالخطير جدا، وأكدوا على أهمية ومحورية المسجد الأقصى المبارك والقدس، وأن من يحاول العبث بالمسجد فهو يلعب بالنار.

وأشاروا إلى أنه وفي الأيام الذي لا تقتحم فيه قوات الاحتلال لا يحدث أي شيء، وأن اقتحام القوات هو السبب الرئيسي للتصعيد الذي حدث، عكس ما يتم التحدث عنه والترويج له بالإعلام العبري أن رمضان شهر العنف والدم.

وناشد المرابطون المسلمون في كل مكان بالعالم، وتحديدا بالضفة والداخل الفلسطيني بزيارة المسجد الأقصى والاعتكاف فيه وزيارة القدس وأسواقها، وإحياء ليالي رمضان بالمسجد الأقصى المبارك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]