قبل حدوثها بأكثر من 5 شهور، بدأ الحديث عن الانتخابات المحلية في البلدات العربية يصعد لسطح النقاش بين الناس وفي الإعلام، وخصوصا بعد اعلان عدد من الشخصيات في عدة مدن وبلدات عن ترشيح انفسهم لمنصب رئيس البلدية/ المجلس.

وعن أكبر مدينة بالمجتمع العربي، مدينة الناصرة، فقد انتخبت الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة مرشحها يوم الجمعة الفائت 6/5/2023، وأنتخب المهندس شريف زعبي كمرشحا للجبهة لخوض انتخابات بلدية الناصرة.

في حديث خاص لـ"بُـكرا" مع مرشح الجبهة لبلدية الناصرة، قال المهندس شريف زعبي: " نتوجه لكل القوى المعنية بالتغيير في الناصرة، لأن نضع هذا الهم المشترك من أجل انقاذ الناصرة، وأن ننهض بالمدينة إلى الأمام".

الرغبة في التغيير

وعن استطلاعات الرأي الخاصة بالجبهة بخصوص انتخابات البلدية بالناصرة، قال زعبي: " واضح أن استطلاعات الرأي تقول أن أهل الناصرة يريدون تغيير هذه الادارة التي تتصرف بغير مهنية، قبل عشر سنوات كان هناك مطلب من الجمهور بتغيير الادارة السابقة، وكان هناك تفكير بأن الإدارة الحالية أفضل من سابقتها، لكن للأسف الشديد هذه الادارة وضعت الناصرة بمكان أسوء مما كانت عليه".

وعن التطلع حول الائتلاف مع مرشح توافقي كما حصل في الانتخابات الماضية، قال زعبي: نحن قلنا في المؤتمر أننا مستمرون حتى النهاية، نحن الجسم الأكبر في الناصرة، وعلينا مسؤولية كبرى، في الانتخابات السابقة كان هناك اخفاق بقرار المرشح التوافقي، حيث تبيّن لنا أن مرشح الجبهة نال أصوات من ناحية نسب أكثر من المرشح التوافقي".

وعن الأمور التي تحتاج تغيير عاجل في الناصرة، قال زعبي: " سقف التوقعات بالناصرة هبط كثيرا بسبب قلة الخدمات في البلدة، المطلب الرئيسي الان هي النظافة وتصليح الشوارع، ونحن سنقوم بتنجيع جهاز الموظفين، بلدية مديونة بـ150 مليون شاقل، لا تستطيع تقديم خدمات، فعمليا علينا أن نقوم بالخدمات الأساسية ومتابعة المشاريع الكبيرة الجارية والموقوفة حاليا".

وعن الفئة الكبيرة بالناصرة، والذين يعتبرون أنفسهم ضد الجبهة، قال زعبي: " الجبهة أكبر جسم بالناصرة، ولها احترامها وحجمها، الناس تحتاج التغيير، واذا نظرنا لانتخابات الكنيست القادمة وانتخابات البلدية السابقة نرى أن للجبهة كتلة كبيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]