هدمت آليات اسرائيلية شقتين سكنيتين في منطقة "خلة العبد" في بلدة جبل المكبر بالقدس بحجة عدم الترخيص.

وتعود ملكية الشقتين اللتين استهدفتا بالهدم، للشقيقين فراس وعلي شقيرات، وتبلغ مساحة كل شقة منهما 115 مترا مربعا، ويقطن فيهما 10 أفراد جُلهم من الأطفال.

وأشار فراس شقيرات، الى أنه تسلم إخطارا بالهدم من قبل السلطات الاسرائيلية منذ شهر شباط الماضي، وأن جملة المتابعات والإجراءات والتدابير للحيلولة دون هدم شقته السكنية وشقة شقيقه علي، باءت بالفشل، لافتا إلى أن محكمة بلدية القدس أصدرت قبل حوالي شهرين قرارا يقضي بتجميد قرار الهدم حتى أيلول القادم، لكنه وشقيقه أبلاغا من المحامي الأسبوع الماضي، بأن البلدية قدمت طلبا للمحكمة لإلغاء قرار التجميد، وأقرت المحكمة عملية الهدم.

هدم 82 منشاة منذ بداية العام الجاري

ووفقاً لاحصائيات جمعية "عيرعميم" الحقوقية فقد هدم منذ بداية العام الحالي في القدس الشرقية 82 منشأة، منها 43 منزلاً 19 منها ذاتياً، و63 منشأة هدمتها طواقم البلدية والشرطة.

وقالت عير عميم "للاسف الشديد يجد سكان القدس الشرقية أنفسهم في مواجهة نقص حاد في المساكن بسبب فشل اسرائيل في توفير التخطيط المناسب للأحياء الفلسطينية، وخلال السنوات الاخيرة تفاقمت حدة النقص في المساكن بسبب العدد الهائل من المقدسيين الذين عادوا الى القدس بعد اقامة الجدار، خوفاً من فقدان مكانتهم كمقيمين في المدينة اذا ما انتقلوا للسكن خارج حدود بلدية القدس التي كما حددتها اسرائيل."
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]