قال حسن التميمي عم الشهيد الطفل محمد هيثم التميمي الذي استشهد مساء امس في مستشفى تل هشومير في تل أبيب ان عائلة التميمي في قرية النبي صالح قررت التوجه لمحكمة الجنايات الدولية من اجل محاكمة جنود الاحتلال الذي أطلقوا النار صوب طفلها الذي لم يتجاوز العامين.

وأضاف التميمي لـ"بكرا"، أن العائلة وهي تشيع جثمان طفلها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كل أبناء القرية الذين يتعرضون لاستهداف متواصل من البرج العسكري المقام على مدخل القرية.

واستشهد الطفل الفلسطيني محمد هيثم التميمي، صاحب العامين ونصف أمس الاثنين، متأثرا بإصابته الذي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية النبي صالح، شمال رام الله.

وأعلنت عائلة الطفل الفلسطيني، الذي نقل بعد إصابته يوم الخميس الماضي إلى مُستشفى إسرائيلي عن استشهاده، وكان الطفل ووالده هيثم التميمي، البالغ 44 عاما، قد أصيبا بالرصاص الحي، أثناء تواجدهما أمام منزليهما المجاور لحاجز عسكري مقام عند مدخل قرية "النبي صالح"، إثر استهدافهما مساء الخميس.

وقال الوالد إنه تعرض مع طفله لإطلاق نار من جنود الاحتلال تجاه سيارته التي كان يهم بركوبها، فأصيب بالكتف واليد، وطفله الصغير في الرأس.

وأوضح الوالد المكلوم أن منزله يقع قرب الحاجز العسكري المقام على مدخل القرية، ويتعرض لاستهداف متواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف هيثم عند إطلاق النار تجاهي كنت عند مدخل منزلي، وحاولت الابتعاد أنا وابني الذي كان برفقتي داخل السيارة، وما إن تحركت المركبة حتى أطلق الجنود النار عليها، حاولت الرجوع إلى الخلف بالسيارة لكن مرة أخرى أطلق النار تجاهي، لم اعلم انني أصبت لكنني لاحظت تحطم زجاج السيارة التي كنت اقودها، نظرت للخلف وجدت طفلي الذي كان بالمقعد الخلفي قد أصيب وملقى على الكرسي لا يتحرك، وبعد خليل لاحظت إصابتي برصاصتين احدهما اخترقت كتفي الأيمن".

واكد التميمي تعمد إطلاق النار تجاه وتجاه وطفله وقد اعترف الاحتلال في وقت لاحق باستهدافهما في حين نفى ذلك في روايته الأولى وقال إنهما اصيبا بإطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]