بعد مساء فرح، وانتهاء من خطبة، جلست عائلة عماش في حوش منزلها، مع مضي الساعات بدأ الجميع بالانسحاب إلى بيوتهم للتحضير ليوم إضافيّ، مليء بالتحديات والمشاكل اليوميّة، في الحوش بقيت رشا عماش ووالدتها واخوتها ومحمد عماش، حين دخل 3 ملثمين إلى حوش بيتهم وقاموا بإطلاق النار عليهم مما أدى إلى وفاة محمد عماش أولا ولاحقًا رشا!

قد يبدو سردًا لبداية قصة، إلا أنّ هذا الكابوس وقع بعد منتصف الليل الجمعة- السبت فعليًا، ليصحى مجتمعنا على الجريمة رقم 129، على الجريمة 21 من 22 يومًا في تموز فقط.

جمع افادات

وفي حديث مع سامي عماش، والد المغدورة رشا قال لموقع "بكرا" أنّ الجريمة وقعت قريبًا من منتصف الليل، بعد عودتنا من خطبة ابني، وأنّ المثلمين مع دخولهم إلى حوش المنزل بدأوا بإطلاق النار عشوائيًا واصابوا رشا في رأسها.

وعن التحقيقات، قال أنّ الشرطة وصلت وقامت بجمع الشهادات والإفادات إلا أنها لن تعمل أي شيء، فسبق أنّ تعرضنا إلى إطلاق نار ولم يتم اعتقال أي شخص.

وعن رشا قال الوالد، أنها البنت الوحيدة، بين أربعة شباب، أمس كان خطبة اخيها، وكانت فتاة حالمة ونشطة وطموحة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]