أقر الكنيست أو البرلمان الإسرائيلي مشروع قانون "المعقولية" المثير للجدل، الإثنين، بأغلبية 64 صوتًا مقابل لا شيء.

صوّت جميع أعضاء الائتلاف الحاكم لصالح مشروع القانون، الذي من شأنه أن يجرد المحكمة العليا من سلطة إعلان قرارات الحكومة "غير معقولة".

بينما غادر جميع أعضاء المعارضة غرفة الكنيست أثناء إجراء التصويت عن طريق نداء الأسماء.

وفي أول تعليق له، قال رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد: "في الأيام القليلة الماضية، بذلت كل ما في وسعي للتوصل إلى حل وسط كان يرغب فيه غالبية الشعب في دولة إسرائيل. كانت الخلافات التي بقيت صغيرة وتستحق الوساطة، لكن كل جهود الوساطة فشلت بسبب النزوات السياسية لدى الجانبين. شكري وتقديري لرئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ على تفانيه والتزامه العميق الذي أظهره لتحقيق توافق واسع في الآراء. لقد كانت ساعة اختبار للقيادة المسؤولة ويجب أنّ نقول بصدق أن هناك صناع قرار يفضلون اعتبارات الأنا الضيقة على مصلحة المجتمع الإسرائيلي.

"عجلة القيادة في يد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وقد ضاعت هنا فرصة تاريخية لرأب الانقسامات في الأمة وإعادة إسرائيل إلى العقل. ونتيجة لذلك، أدى الواقع الذي نشأ هنا إلى كسر الثقة الأساسية بين الشعب ومسؤوليه المنتخبين".

التقدم في الإصلاحات= إضراب 

"أؤيد ما قلته في الأسابيع الأخيرة ، وأوضح أنه من الآن فصاعدًا أي تقدم أحادي الجانب في الإصلاح سيكون له عواقب وخيمة. لن أسمح بتعميق الانقسام والاستقطاب في الشعب. فإما أن تتقدم الأمور باتفاق واسع، أو لن تتقدم على الإطلاق. الهستدروت هي هيئة فوق حزبي توحد الحقائق والعاملين من مختلف الأطياف السياسية. وباعتبارها شريكًا مركزيًا في بناء الدولة سوف تستمر في النضال. ضمان متبادل".

واضاف "في الايام القادمة سوف اجتمع اعلى مؤسسات الهستدروت بقصد اعلان نزاع عمالي عام في الاقتصاد وتفعيله عند الضرورة لحين الاغلاق الكامل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]