في ظل تصاعد موجة العنف في المجتمع العربي، بما في ذلك التعرض لشخصيات عامة من موظفين في السلطات المحلية العربية في البلاد وكذلك لمرشحين ينوون خوض الانتخابات المحلية الوشيكة، تدرس وزارة الداخلية حاليا امكانية ادخال افراد من الشرطة ليشغلوا المناصب الرئيسية في مراكز الاقتراع في الانتخابات المحلية اواخر الشهر القادم في بعض القرى والمدن العربية.

وتأتي الخطوة الاستثنائية إثر رفض الكثيرين من المواطنين في المجتمع العربي اشغال هذه المناصب في ظل اتساع رقعة اعمال العنف والتهديدات، ويمتنع الكثير منهم عن التدخل في الانتخابات.

ويفيد مراسلنا، وسام جبر، بأن هناك خشية حقيقية لدى وزارة الداخلية من الانعكاسات المترتبة على هذا الأمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]