في اجتماعها المنعقد بتاريخ 20/09/2023 اقرت شباب التغيير في الناصرة مقاطعة انتخابات بلدية الناصرة، التي من المقرر اجراؤها في 31 من تشرين اول من عام 2023.

كما اقرت بالإجماع التوجه للأحزاب والمنافسين لسحب ترشيحهم للمنافسة على رئاسة وعضوية بلدية الناصرة. تحت شعار "دمنا اهم من الانتخابات".

وقال بيان خاص منهم: ان كلا الأجهزة الأمنية اعترفت وأكدت على سيطرة المنظمات الاجرامية على المال العام ومناقصات المجالس المحلية وبأنها على علم بأن هذه المنظمات سوف تتدخل بنتائج الانتخابات القريبة، حيث قد سبق ذلك انفلات أمني تام وأرقام قياسية من عمليات قتل وعنف في المجتمع العربي بشكل عام والناصرة بشكل خاص، وقد شهدنا اعتداء على السيد مصعب دخان مرشح لرئاسة بلدية الناصرة فقط لكونه مرشح. ناهيك ان انتخابات البلدية لم تعد تقوم على رفع قضايا سياسية ووطنية والدفاع عن حقوق الأقلية الفلسطينية الباقية في وطنها، بل ولا حتى على قضايا خدماتية.

مهزلة ديموقراطية 

وأضاف: وعليه وايمانا منا بأن قضية الأمن والأمان هي حق ثابت ودائم بالاستناد الى الحق الطبيعي للفرد والجماعة بكل الأعراف وبالاستناد للقانون الدولي لحقوق الانسان فهي تشكل قلب القضية لكل نصراوي. من هنا فإننا في شباب التغيير قد قررنا:

1. ان لا نكون طرفاْ في هذه المهزلة المسماة "انتخابات ديمقراطية" وان لا نشارك في الترشح ضمن قائمة انتخابية.
2. نطالب باقي الأحزاب والمرشحين بان يقوموا بسحب ترشيحهم من الانتخابات.
3. نطلب من أهلنا بمقاطعة الانتخابات لأن "دمنا اهم من الانتخابات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]