تدخل عملية "طوفان الأقصى" يومها الثالث، وذلك ردًا على الجرائم الاسرائيلية بحق الفلسطينيين والاقتحامات المتكررة للمسجد الأٌقصى، وفي يومها الأول تم الإعلان عن اسر وقتل مئات السكان في جنوب البلاد، من بينهم 16 ضحية عربية من قرى النقب، بالإضافة الى عدد من الأشخاص يعتبرون في عداد المفقودين، من بينهم الشاب المسعف عوض دراوشة ابن قرية اكسال.

الدولة لا تعيرنا اهتمام

وفي حديث لموقع بكرا مع موسى دراوشة، والد المسعف عوض دراوشة قال: "ابني يعمل كمسعف في سيارة اسعاف، وبالصدفة تواجد في منطقة الجنوب اثناء الاقتحام، ما حدث يعلم به الجميع، ليس لدينا أي خبر عن مصير ابننا، لا نعلم اين هو، هل هو بين الأموات او بين الاسرى، او بين الجثث، حتى أن الدولة لا تعيرنا اهتمام، سواء اهتمام سياسي او عاطفي، عممنا صورة عوض على كافة المستشفيات وليس لدينا أي معلومات، ومن الواضح بذلك انه ليس من بين المصابين او جثث الموتى".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]