واصلت القوات الإسرائيلية قصفها الجوي والبحري والمدفعي على جميع مناطق قطاع غزة.

وعلى مدار ساعات ممتدة من مساء أمس الجمعة وحتى اللحظة، واصلت المدفية قصفها العنيف والمكثف وغير المتوقف على مواقع في شمال قطاع غزة، كما طال القصف تحديدا محيط مستشفيات الشفاء والأندونيسي وسط القطاع، حيث أغار طيران الاحتلال أكثر من عشر مرات على محيط هذين المستشفيين.

وقالت مصادر إعلامية إن الطيران استهدف منازل لمواطنين في مخيم الشاطئ وفي النصيرات وبيت لاهيا وبيت حانون، وأخرى في المناطق الشرقية للقطاع، موقعا عشرات الشهداء والجرحى.

ويأتي تواصل القصف في وقت قطعت فيه اسرائيل جميع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، بينما تعيش غزة في ظلام دامس مستمر منذ بدء هذا العدوان في السابع من الشهر الجاري.

واعلن الناطق بلسان الجيش عن توسع العملية البرية، وقالت جهات عديدة أن العملية البرية بدأت لكن تبين أن عملية محدودة، على أطراف القطاع، ووقعت مواجهات عنيفة بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي كتائب القسام.

وأعلن الجيش الاسرائيلي صباح اليوم عن اغتيال رئيس المنظومة الجوية في حماس عصام أبو ركبة

ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني، والإسعاف من الوصول إلى أماكن القصف لإخراج المصابين أو انتشال الشهداء، بينما يحاول المواطنون نقل الشهداء والمصابين على عربات وفي مركبات خاصة. ويدور الحديث عن اكثر من 100 شهيد والعشرات أو حتى المئات تحت الأنقاض.

تقدم المفاوضات

ويأتي كل هذا في الوقت الذي تتزايد فيه الانباء عن صفقة تبادل أسرى، أو صفقة تحرير الرهائن مقابل هدنة وادخال مساعدات انسانية، وأن المفاوضات تتقدم بوساطة قرية وأمريكية.

ــــ

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]