استلمت إسرائيل مساء اليوم الجمعة 24 رهينة من قطاع غزة بينهم 13 إسرائيليا في إطار صفقة تبادل الأسرى التي جرى إبرامها مع حركة "حماس"، والذين سيعقبهم الإفراج الإفراج عن أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال من السجون الإسرائيلية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع، قوله إن "المحتجزين وصلوا إلى الجانب المصري، وهوياتهم مطابقة مع قائمة المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم والتي استلمناها في وقت سابق".
وفي حديث مع الصحافي المختص أمير اورن، قال أنّ الوضع الحالي يؤكد أنّ صوت الشعب اقوى، وهو الصوت الذي رجحت كفته ودفعت الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على الصفقة، عليه وقف اطلاق النار قد يستمر لأكثر من 4 ايام.
وأوضح انّ مما يبدو أنّ إسرائيل ستستمر في الموافقة على اطلاق سراح المختطفين على دفعات، مقابل ضمانات يقدمها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى حماس، قد يكون بصيغة نقلهم إلى دولِ عربية مثل قطر، لكن مع ضمان وتاكيد عدم تجدد القتال ضد غزة.
واوضح أنّ رفض حماس لهذه المعادلة قد يعيد القتال مجددًا، حيث ترفض إسرائيل بشكل تام بقاء حماس في المنطفقة وتعريض حياة السكان للخطر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]