أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن 24 جندياً إسرائيلياً قُتلوا (الاثنين) بقطاع غزة، في أعلى حصيلة يومية من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على القطاع في 27 أكتوبر (تشرين الأول).

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقاً في «كارثة» مقتل الجنود. وقال في بيان: «يجب أن نأخذ العبر الضرورية، ونبذل كل ما في وسعنا؛ للحفاظ على مقاتلينا».

وقال الجنرال دانيال هاغاري في تصريح صحافي متلفز، إن غالبية الجنود قُتلوا في انفجار صاروخ «آر بي جي» استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيداً لهدمه في جنوب قطاع غزة.

استمرار القتال 

وحول الموضوع وعن افق عقد صفقة وانتهاء الحرب، قال الصحافي والمحلل السياسي يوأف شطيرن لـ "بكرا": الأخبار المؤلمة عن مقتل 24 جنديا كانت في الواقع صعبة للغاية. رد فعل الجمهور الإسرائيلي على ذلك كان التوحد في الألم ووضع الخلافات في الرأي جانبًا.

وأوضح: يبدو أن الخلافات في الرأي بشأن "صفقة" مقابل استمرار القتال تشابه تلك الخلافات التي شهدناها مع اندلاع الحرب.

وأوضح: يضغط نتنياهو واليمين من أجل مواصلة القتال وتطبيق الضغط العسكري، بينما يميل الوسط واليسار إلى وقف القتال والتوصل إلى اتفاق. وبرأيي أنه خلال يوم أو يومين ستعود الأمور إلى طبيعتها ومن ثم سيستمر الصراع الداخلي حول هذه القضية.

وحول الكفة الراجحة، قال: سيستمر هذا الصراع في الوقت الذي يكون فيه القرار المتزايد في الواقع هو استمرار القتال كما قرره مجلس الحرب بأغلبية الأصوات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]