تأثر المجتمع العربي بسبب الحرب المستمرة بين اسرائيل وحركة حماس، ووصلت نسبة البطالة لديه الى 15% خلال شهر اكتوبر، مقارنة مع 8.6% في المجتمع اليهودي.

وبحسب دراسة أجراها بنك إسرائيل، تنبع هذه الفجوة من انخفاض الطلب على الصناعات التي يعمل فيها العرب، مثل البناء والسياحة والمطاعم، ومن الخوف المتبادل من تشغيل العرب.

ويشير البنك إلى أن الأضرار التي لحقت بالمجتمع العربي، تثير إشكالية  نظرا لوضعهم حتى ما قبل الحرب.

وبرزت الزيادة في البطالة بعد الحرب بشكل رئيسي بين المواطنين العرب، وفقًا لتحليل أجراه قسم الأبحاث في بنك إسرائيل.

تعتمد الدراسة على معطيات من مسح الموظفين الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء لشهر أكتوبر، ووفقا للمعطيات، بلغ معدل البطالة  في أكتوبر لدى المجتمع العربي (بما في ذلك العمّال الذين دخلوا البطالة) 15.6٪، مقابل 8.6% في المجتمع اليهودي.

كانت الفجوة أقل وبلغت 3.4% في المجتمع اليهودي مقابل 5.1% في المجتمع العربي

وعلى سبيل المقارنة، في شهر سبتمبر، قبل اندلاع الحرب، كانت الفجوة أقل وبلغت 3.4% في المجتمع اليهودي مقابل 5.1% في المجتمع العربي.

ويشير بنك إسرائيل إلى أن الأضرار التي لحقت بالمجتمع العربي تمثل إشكالية خاصة بالنظر إلى وضعهم حتى قبل الحرب: "كانت نسبة كبيرة من الأسر تحت خط الفقر. بالإضافة إلى ذلك، وبسبب المستوى المنخفض نسبيا لدخل الأسر من العرب في المجتمع، فإن قدرتهم على التعامل مع فقدان الدخل (ولو لفترة قصيرة) منخفضة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]