في ظل ما يشهده الوضع في فلسطين من مجازر صهيونية، يؤكد الفنان المصري خالد النبوي، ارتباط الفن بالقضايا الإنسانية الهامة، منددا بالفظائع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي.

ويبرز النبوي أهمية دور الجيل الجديد في نقل الرسالة والوعي بمعاناة الفلسطينيين، مؤكدًا على أن هذا الوعي يشكل أداة فعّالة للتصدي للظلم والاستمرار في النضال من أجل الحقوق الإنسانية والعدالة.

وعبر الفنان عن إعجابه الكبير بوعي الشباب والجيل الجديد إزاء القضية الفلسطينية، الذين يظهرون اهتمامًا كبيرًا بما يجري في فلسطين، حتى وإن كانت أعمارهم صغيرة. وأشار إلى أنه يرى أولادًا في سن الرابعة عشرة يتابعون عن كثب ويعبِّرون عن آرائهم تجاه الأحداث في غزة. مؤكدًا على أهمية الوعي والانخراط الفعّال في مواجهة التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني. جاءت تلك التصريحات خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج «سولد آوت».

وطالب النبوي بالوقوف دقيقة صمت. وقال «نحن لا نقف حدادا، بل تكريما وتشريفا، واعترافا بأن أعظم إنسان اليوم على وجه الكرة الأرضية هي الأم الفلسطينية، التي تهب أولادها فداءً ونضالاً لاسترداد الأرض، فلا يوجد أغلى من الأرض».

وأضاف «وقبل الحديث عن الأم الفلسطينية أو القضية الفلسطينية، لا بد أن نفكر طويلا ونضع أنفسنا مكان المواطن الفلسطيني، ونرى من يمكن أن يستغني عن أبنائه ويضحي بفلذة أكباده، فداء لقضية يؤمن بها عمرها أكثر من 75 عاما».

وأكد على أهمية توظيف الفن كوسيلة للتوعية ونقل القضايا الإنسانية الهامة. ومع تسليطه الضوء على هذا الجانب الفني، أشار النبوي إلى أنه يتعين على الجميع أن يتخذ موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا تجاه معاناة هذا الشعب الصامد، الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال والظلم منذ سنوات طويلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]