قامت هذا اليوم ثلاث لجان برلمانيّة -النقب والجليل، تقليص الفجوات، لجنة الطفل- بجولة ميدانيّة تفقّديّة للنقب وأحواله في ظلّ أحداث السابع من أكتوبر، رافقهم فيها نوّاب من الائتلاف الحكومي والمعارضة.

وقد بحث ممثّلو هذه اللجان أربع قضايا أساسيّة: نقص الملاجئ والحاميات، الجانب النفسي ما بعد الصدمة لسكّان النقب، التخطيط والبناء، التربية والتعليم.

وعبّر النائب عن الموحّدة وليد الهواشلة خلال الجلسة الافتتاحيّة هذا الصباح عن امتعاضه الشديد لقرار الحكومة بتقليص ميزانيّات خطّة "تقدُّم"، لا سيّما وأنّ قضايا المجتمع العربي، وعلى رأسها قضايا العرب في النقب، تزداد حدّة، والفجوات تتّسع بين المجتمع العربي وعموم مواطني الدولة، وأضاف: جيّد أن تزور هذه اللجان بلداتنا في النقب، لكن ماذا بعد؟ بلداتنا ليست للفرجة. شارك في هذه الجولة شخصيّات من الائتلاف الحكومي، وشاهدوا بأمّ العين سوء البنى التحتيّة ونقص الملاجئ والغرف التدريسيّة، وأتوخّى منهم التماهي مع مطالبنا ودعم قضايانا، ومساندتنا أمام الوزارات. للأسف، هذه الحكومة العنصريّة تعمّق أزماتنا، وأعتبر هذه الزيارة شكليّة طالما لا ينبثق عنها وقفٌ لأوامر الهدم في النقب. قلت خلال الجلسة الافتتاحيّة ما أُصرّ عليه دائمًا منذ يومي الأوّل في الكنيست – يجب على الحكومة أن تقدّم حلولًا مقبولة على أهل النقب، لا أن تفرض عليهم حلولًا غريبة عن ثقافتهم وطبيعة حياتهم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]