في زيارة غير منسق لها، زار وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، مساء الثلاثاء، قرية جسر الزرقاء، دون تنسيق مع أي إطار. وقد شوهد الوزير يتجول في شوارع البلدة التي تعاني من العنف المتزايد في الآونة الأخيرة.

التحريض على المجتمع العربي

وفي حديث لموقع بكرا مع د. ثابت ابو راس، المدير المشارك لمبادرات صندوق ابراهيم قال: "زيارة الوزير العنصري لبلدة عربية وخاصة لجسر الزرقاء هي زيارة استفزازية مرفوضة وغير مبررة".

وأضاف: "بن غفير الذي لا يتوقف عن التحريض على المواطنين العرب وخاصة هذه الايام وجل اهتمامه هو على توزيع السلاح للمواطنين العرب، لا يعمل أي شيء لمكافحة الجريمة في الوسط العربي في مجتمعنا بما فيه قرية جسر الزرقاء".

واكمل: "الوزير، غير المرحب فيه، لم يكلف نفسه عناء التنسيق مع رئيس المجلس السيد مراد عماش أو حتى ابلاغه، يزور القرية في ساعات غير اعتيادية لالتقاط بعض الصور مع بعض الشباب المحليين في احدى المقاهي لإضفاء صبغة على انه يعمل شيء في نطاق مكافحة الجريمة. لا مكان لهذا الوزير في بلداتنا ومن الافضل ان يستقيل من منصبه".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]