يحتج العديد من المتظاهرين في عدة مراكز وتقاطعات في جميع أنحاء البلاد، مطالبين مجلس الوزراء بالمضي قدماً في اتفاق فوري لإعادة المحتجزين. وفي إطار الاحتجاجات، قام المتظاهرون بإغلاق تقاطعي رعنانا وجيلوليت. وفي الوقت نفسه، احتجت العديد من النساء في ساحة ديزنغوف في تل أبيب.

اتفاق لاعادة المحتجزين

وفي حديث لموقع بكرا مع الناشطة غدير هاني قالت: "شاركت مؤخرا بدورة تأهيل نساء لخوض مفاوضات برؤية جندرية اللي بادرت لها جمعية ايتاخ - معك، ولاحظنا وجود نساء لديهن قدرات رهيبة بإدارة المفاوضات".
وأكملت: "وجاء هذا النشاط استنادًا لقرار مجلس الأمن 1325 الذي ينص على انه الدول يجب أن تدمج نساء في مواقع اتخاذ القرار بكل ما يخص الأمن والسلام، وبالطبع هناك أمثلة من العالم تثبت أنه بوجود نساء كانت هناك حلول وحلول طويلة الأمد مثلما حدث في جنوب أفريقيا وأيرلندا".

خطوة لإسماع صوت النساء

وحول الاحتجاجات اليوم قالت: "المظاهرات اليوم هي خطوة أولى لإسماع صوتنا كنساء وكجمعيات نسائية من جميع أطياف المجتمع وجميع الأجيال وكما نخطط لوجود خطوات مستقبلية. مطالبنا هي أولًا من الكابينيت العمل على التوصل لصفقة تبادل بتحرير المحتجزين. لان كل يوم من الحرب يشكّل خطر على حياتهم. وانا كناشطة سلام مطلبي هو الأفق السياسي لأننا نشهد موت كتير ابرياء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]